صدرَ عن شركةِ الأيتامِ للمحروقاتِ البيانُ التالي:
أهلَنا الأحبة،
يُتداولُ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ بيانٌ يُقحمُ اسمَ محطاتِ الأيتامِ في احتكارِ المحروقاتِ وبيعِها في السوقِ السوداء.
إن محطاتِ الأيتامِ تنفي نفيًا قاطعًا هذا الأمر، والذي يُنشرُ لأسبابٍ أصبحتْ واضحةً ومعروفة، وتضعُه برسمِ الجهاتِ والأجهزةِ الأمنيةِ، لما يمثلُه من ظلمٍ وبهتانٍ وتشويهٍ وإساءةِ سمعة، لأنها كانت وستبقى واضحةً وشفّافةً في التعاملِ مع الجميع، وعلى مسافةٍ واحدةٍ منهم.
لقد بذلْنا خلالَ هذه الفترة جهدًا كبيرًا لتأمينِ ما أمكننا من كمياتِ البنزين والمازوت، والتي لم تفِ إلا قَدْرًا يسيرًا من حاجةِ أهلِنا، ولكننا حاولنا من خلالها تلبيةَ مروحةٍ لا يستهانُ بها ممن تواصلوا معنا، أو حضروا إلى محطاتنا، ولو لم يكونوا من زبائِننا المعروفين لدينا والدائمين عندنا، وكلُّها موثّقٌة في لوائحَ تفصيليةٍ وواضحةٍ تلحظُ الكمياتِ المستلَمة، والجهاتِ التي بيعتْ لها، من بلدياتٍ ومؤسساتٍ عامةٍ وخاصة، حتى وصلنا، ولأكثرِ من مرة، إلى إقفالِ عددٍ من محطاتنا بسبب نفادِ الكميةِ من المادتين.
إنّ هذا الواجبَ تجاه شعبِنا وأهلِنا لم نقمْ به بهدفِ التسويق، وإنما عملاً برسالةٍ حملناها في كلِّ مسيرتِنا، لنبقى دائمًا وأبدًا في خدمةِ مجتمعِنا وناسِنا، ولنكونَ السبّاقين في التصدي لمعالجةِ أية أزمةٍ تواجهُهم.
نشكرُ ثقتَكم ومحبتَكم
شركة الأيتام للمحروقات