أعلنت كارولين كلارينفال، رئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية في كازاخستان، أن مجموعة من خبراء المنظمة ستصل إلى كازاخستان لدراسة أسباب زيادة عدد المرضى بالإلتهاب الرئوي هناك.
وأفيد في وقت سابق بأن السفارة الصينية في كازاخستان نشرت بيانا على موقعها في شبكة الإنترنت، حثت فيه المواطنين على توخي اليقظة بسبب تفشي التهاب رئوي مجهول في كازاخستان، معدل الوفيات الناجمة عنه أعلى بكثير من الفيروس التاجي (كورونا).
ولكن وزارة الصحة الكازاخستانية نفت المعلومات حول تفشي التهاب رئوي جديد وغير معروف في البلاد.
وافترض متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن أحد تفسيرات تفشي الالتهاب الرئوي هذا هو "كوفيد - 19".
وقالت كلارنفال في مقابلة مع موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني:"أعتقد أنه لا يوجد داع حتى الآن للتسرع في الاستنتاج. نعم منذ مطلع يونيو ارتفع عدد حالات الالتهاب الرئوي، وكلفنا بالتحقق في الوضع. وتقوم وزارة الصحة الكازاخستانية بالأمر ذاته أيضا. هذه الأنباء جذبت الكثير من الاهتمام من قبل وسائل الإعلام، ولكن نحن بحاجة إلى جمع البيانات وتحليلها قبل التوصل إلى استنتاجات".
وأعلنت رئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية في كازاخستان أنها لا تستطيع حتى الآن إلا ترديد ما قاله، مايك رايان، رئيس برنامج منظمة الصحة العالمية الخاص بالطوارئ، بأن مرجع الالتهاب الرئوي على الأرجح هو "كوفيد – 19".
ودفعت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية باحتمال يقول: "ربما طلب بعض المرضى المساعدة في وقت متأخر ولديهم علامات الالتهاب الرئوي، ولكن لا يزال يتعذر علينا الكشف عن وجود الفيروس".
ولفتت في هذا الشأن أيضا إلى ضرورة التحقق من إمكانيات المختبرات الطبية المحلية، مضيفة "نحن نعلم أنه في بعض الأحيان يكون هناك ما يسمى بالنتائج السلبية الكاذبة. وسيخضع كل هذا للتقييم. وسترسل منظمة الصحة العالمية كذلك مجموعة من الخبراء في مجال البحوث المختبرية إلى هذا البلد"، حاثة مجددا على عدم التسرع في الخروج باستنتاجات.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي المستجد في كازاخستان تجاوز 61.7 ألف إصابة، ويزيد عدد الذين تعافوا من المرض عن 34 ألفا، فيما توفى 396 شخصا.