خلَّف الإعصار "مايكل" الذي اجتاح ساحل ولاية فلوريدا الأميركية، دماراً وتذمّراً، ولا سيَّما في بلدة مكسيكو بيتش، إذ بلغت شدته حين وصل إلى اليابسة قوة إعصار من الفئة الرابعة قبل أن يتحوَّل إلى عاصفة مدارية جلبت أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية إلى ولايات جورجيا وساوث ونورث كارولاينا. وتسبَّب الإعصار بمقتل سبعة أشخاص.
قام سكان ولاية فلوريدا الأميركية بتفقّد الدمار الذي خلّفه الإعصار "مايكل" القويّ بعد أن اجتاح بلدات ساحلية وتسبّب في مقتل سبعة أشخاص.
ووصل "مايكل" إلى اليابسة، يوم الأربعاء المنصرم، قرب بلدة مكسيكو بيتش في شمال غرب ساحل فلوريدا، بقوة إعصار من الفئة الرابعة، ثم ضعف تدريجياً خلال الليل، ليتحوّل إلى عاصفة مدارية جلبت أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية إلى ولايات جورجيا وساوث ونورث كارولاينا.
وكان وقت وصوله ثالث أقوى إعصار يجتاح الولايات المتحدة، إذ صحبته رياح سرعتها 250 كيلومتراً في الساعة، وتسبّب في ارتفاع كبير في الأمواج أدى إلى فيضان مياه البحر.
وأظهرت لقطات صوَّرتها محطة "سي. إن. إن" بطائرة هليكوبتر المنازل الأقرب للشاطئ في مكسيكو بيتش، ولم يبق منها إلا أساساتها.
وفي مدينة بنما سيتي، هُدمت مبانٍ فيما تناثرت القوارب في أنحاء المنطقة. وخلَّف مايكل أسلاكاً متدلية من خطوط الكهرباء، واقتلع عدداً من أشجار الصنوبر، كما أسقط برجاً لكنيسة.
وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 950 ألف منزل ومتجر وشركة في فلوريدا وألاباما وجورجيا ونورث وساوث كارولاينا يوم الخميس المنصرم.