سجلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2,911,888 إصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما وصل عدد الوفيات إلى 130,101.
وفي غضون ذلك، قررت السلطات الأميركية عدم السماح للطلبة الأجانب بالعودة للولايات المتحدة في حال كانوا يدرسون في جامعات ستعتمد الدراسة عن بعد (عبر الانترنت) الفصل المقبل.
أما فيما يتعلق بالطلبة المموجودين في الولايات المتحدة فعليهم مغادرة البلاد أو اتخاذ تدابير أخرى بالتسجيل في جامعات لا تعتمد الدراسة عن بعد، وإلا سيعرضون أنفسهم للترحيل من قبل دائرة الهجرة، وفق السلطات.
فيما لن تصدر الخارجية الأميركية تأشيرات للطلاب المسجلين في المدارس أو البرامج التي تكون فيها الدراسة عبر الإنترنت بالكامل لفصل الخريف.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على "تويتر" إن "الفاسد جو بايدن والديمقراطيون لا يريدون إعادة افتتاح مدارس في الخريف المقبل لأسباب سياسية، وليس لأسباب صحية"، مؤكداً أن هذا أمر خاطئ.
من جهته، حذر خبير الأمراض المعدية ومستشار الرئيس الأميركي للشؤون الصحية أنتوني فاوتشي حذر من التفشي الخطر للفيروس، داعياً الى معالجته فوراً.
وفي مقابلة عبر الإنترنت أكد فاوتشي أن البلاد لا تزال تواجه بصعوبة الموجة الأولى من المرض من دون أن تصل إلى أعداد الحالات المنخفضة التي خططت للوصول إليها.
وأشار إلى أن الوضع الحالي لتفشي كوفيد-19 في الولايات المتحدة "ليس جيداً حقاً"، و"الوضع خطير ويجب معالجته على الفور".
وقال فاوتشي إنه يتوقع أن يكون اللقاح النهائي، الذي تطوره عدة شركات، جيداً ويوفر الحماية لبعض الوقت على الأقل، "لكن لن تكون حمايته دائمة مثل لقاح الحصبة".