Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ثلاثة جنرالات صهاينة يرفضون الإشراف على تنفيذ "الضم"

18 حزيران 20 - 12:30
مشاهدة
1381
مشاركة

قال خبير عسكري صهيوني إن رئيس الحكومة البديل وزير الحرب بيني غانتس طلب من ثلاثة جنرالات صهاينة قيادة فريق تنفيذ خطة الضم في أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، لكنهم رفضوا.

 

ال روني دانيئيل في تقريره على القناة 12، إن "الجنرالات الثلاثة هم روني نوميه، آفي مزراحي، وياكوف آيش، وقدموا أسبابا للرفض، وأكدوا أنه في الوقت الحالي تتقدم سلطات الإحتلال نحو الضم دون وجود مقر يقدم السيناريوهات المحتملة، التي قد تجلبها السيادة المزعومة، وحتى الآن لا يوجد مقرر عام شامل للضم لبحث آثار الخطوة المثيرة، ولا يوجد عمل إرشادي يأخذ في الاعتبار جميع الاعتبارات المحيطة به".

وأشار إلى أنه "كجزء من الاستعدادات، خاطب وزير الحرب الجنرالان آفي مزراحي وروني نوميه، وهما القائدان السابقان للمنطقة الوسطى في الجيش، التي تشمل الضفة الغربية، بجانب الجنرال يعكوب إيش رئيس قسم العمليات السابق في الجيش، والثلاثة على دراية كبيرة بالواقع القائم في الضفة الغربية، فقد قاموا بدور مهم وكثير، لكن الثلاثة عادوا بالرد السلبي لوزير الحرب".

وأكد أن "سبب رفضهم في ذلك أن الجنرالات الثلاثة لا يريدون أن يضعوا رؤوسهم في قلب ما يعتبرونه "الجنون السياسي"، باعتبار أن الضم عملية سياسية بالدرجة الأولى، كما أن الجنرالات يزعمون أنه حتى الآن لا يوجد خطة عمل لفحص ما سيفعله الأردن تجاهها، وكيف سيتم التعامل مع الخطة في قطاع غزة والضفة الغربية، وكيف ستسقبل القاهرة هذه الخطوة".

وأوضح أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن خطة فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية يمكن تنفيذها بشكل تدريجي، بدءًا من النقاط التي سيتم الاتفاق عليها مع حزب أزرق-أبيض، لأن الولايات المتحدة تريد اتفاقا واسعًا بينه وبين غانتس، زاعما أن المقصود ليس خطة ضم، بل تطبيق السيادة".

وأضاف أنه "عندما وافقت السلطات على التفاوض على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسماة صفقة القرن، لم يكن هناك تجميد للمواقع الاستيطانية القائمة، وعندما سئل عن موقف شريكه في الائتلاف الحكومي حزب أزرق-أبيض من خطة تطبيق السيادة، أجاب نتنياهو أن هذا سؤال مثير للاهتمام للغاية".

وأشار إلى أن "الليكود كان ينوي طرح الخطة للتصويت في الكنيست خلال أيام قليلة، لكن الخريطة الخاصة بمواقع فرض السيادة في الضفة الغربية ليست جاهزة بعد".

وختم بالقول إن "ما زالت المناقشات مع الأمريكيين، وتريد موافقتهم على كل شيء، كما تم الأمر بالنسبة لإعلان فرض السيادة على مرتفعات الجولان، وأجرى الليكود مناقشات مع حزب أزرق- أبيض، دون معرفة حتى الآن ما هو موقفه، ولذلك يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق إلى حين استكمال الخريطة".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الضفة الغربية

فلسطين

إعتقالات

مداهمات

الإحتلال الصهيوني

الكيان الصهيوني

غور الأردن

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

قال خبير عسكري صهيوني إن رئيس الحكومة البديل وزير الحرب بيني غانتس طلب من ثلاثة جنرالات صهاينة قيادة فريق تنفيذ خطة الضم في أجزاء واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، لكنهم رفضوا.

 

ال روني دانيئيل في تقريره على القناة 12، إن "الجنرالات الثلاثة هم روني نوميه، آفي مزراحي، وياكوف آيش، وقدموا أسبابا للرفض، وأكدوا أنه في الوقت الحالي تتقدم سلطات الإحتلال نحو الضم دون وجود مقر يقدم السيناريوهات المحتملة، التي قد تجلبها السيادة المزعومة، وحتى الآن لا يوجد مقرر عام شامل للضم لبحث آثار الخطوة المثيرة، ولا يوجد عمل إرشادي يأخذ في الاعتبار جميع الاعتبارات المحيطة به".

وأشار إلى أنه "كجزء من الاستعدادات، خاطب وزير الحرب الجنرالان آفي مزراحي وروني نوميه، وهما القائدان السابقان للمنطقة الوسطى في الجيش، التي تشمل الضفة الغربية، بجانب الجنرال يعكوب إيش رئيس قسم العمليات السابق في الجيش، والثلاثة على دراية كبيرة بالواقع القائم في الضفة الغربية، فقد قاموا بدور مهم وكثير، لكن الثلاثة عادوا بالرد السلبي لوزير الحرب".

وأكد أن "سبب رفضهم في ذلك أن الجنرالات الثلاثة لا يريدون أن يضعوا رؤوسهم في قلب ما يعتبرونه "الجنون السياسي"، باعتبار أن الضم عملية سياسية بالدرجة الأولى، كما أن الجنرالات يزعمون أنه حتى الآن لا يوجد خطة عمل لفحص ما سيفعله الأردن تجاهها، وكيف سيتم التعامل مع الخطة في قطاع غزة والضفة الغربية، وكيف ستسقبل القاهرة هذه الخطوة".

وأوضح أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن خطة فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية يمكن تنفيذها بشكل تدريجي، بدءًا من النقاط التي سيتم الاتفاق عليها مع حزب أزرق-أبيض، لأن الولايات المتحدة تريد اتفاقا واسعًا بينه وبين غانتس، زاعما أن المقصود ليس خطة ضم، بل تطبيق السيادة".

وأضاف أنه "عندما وافقت السلطات على التفاوض على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسماة صفقة القرن، لم يكن هناك تجميد للمواقع الاستيطانية القائمة، وعندما سئل عن موقف شريكه في الائتلاف الحكومي حزب أزرق-أبيض من خطة تطبيق السيادة، أجاب نتنياهو أن هذا سؤال مثير للاهتمام للغاية".

وأشار إلى أن "الليكود كان ينوي طرح الخطة للتصويت في الكنيست خلال أيام قليلة، لكن الخريطة الخاصة بمواقع فرض السيادة في الضفة الغربية ليست جاهزة بعد".

وختم بالقول إن "ما زالت المناقشات مع الأمريكيين، وتريد موافقتهم على كل شيء، كما تم الأمر بالنسبة لإعلان فرض السيادة على مرتفعات الجولان، وأجرى الليكود مناقشات مع حزب أزرق- أبيض، دون معرفة حتى الآن ما هو موقفه، ولذلك يريد الجانبان التوصل إلى اتفاق إلى حين استكمال الخريطة".

حول العالم,الضفة الغربية, فلسطين, إعتقالات, مداهمات, الإحتلال الصهيوني, الكيان الصهيوني, غور الأردن
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية