Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الاحتلال الصهيوني ينشر قواته في الأغوار استعدادا لتنفيذ عملية الضم

18 حزيران 20 - 11:05
مشاهدة
1879
مشاركة

رغم الاختلاف على التوقيت إلا أن أحزاب الاحتلال الصهيوني أجمعت على ضرورة ضم المستوطنات في الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها الأغوار كعمق استراتيجي إلى دولة الاحتلال.

وفي حديث لمراسلنا أوضح الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي أن: "الخلاف ما بين الأحزاب الصهيونية والكتل الاستيطانية يتعلق بالزمن والكم، وبالتالي خرج نتنياهو اليوم بقضية أنه سيقوم بعملية ضم المستوطنات الصهيونية التي تقع في عمق الضفة الغربية إلى داخل حدود الدولة العبرية، أما الكتل الاستيطانية فهناك اتفاق مشترك عليها منذ عملية السلام."

ولتنفيذ الاستيلاء على السلة الغذائية الفلسطينية ضاعفت قوات الاحتلال الصهيوني من تواجدها العسكري في الأغوار بنشر قطعاتها الحربية من دبابات وجرافات ومعدات ثقيلة وخفيفة كخطوة أولى لتنفيذ خطة الضم، ومضاعفة عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية بضوء أميركي أخضر وموافقة عربية ضمنية ورفض أوروبي خجول، وسط استعدادات لجيش الاحتلال مواجهة أي فعل مقاوم لعمليات الضم على الأرض وتداعياتها حسب وثيقة إسرائيلية سرية كشفت عن خطة حملت اسم "فجر الجبال".

وقال رئيس مجلس قرية فصايل في الأغوار الفلسطينية إبراهيم إعبيات لمراسلنا: "إن قالوا هناك ضم أم لا فالضم لا يعنينا، لإن كان أو لم يكن فنحن موجودون في الإغوار.. فالأغوار من مدن الضفة الغربية منذ 1967، والذي يجري على رام الله والخليل وبيت لحم يجري على الأغوار أيضا، إسرائيل وأميركا تريدان الضم، ولكن هذا لا يخصنا ونحن متواجدين وثابتين."

ومابين تموز وتشرين الأول المقبلين طبق خطة الاحتلال الصهيوني ، قيد التنفيذ بانتظار لحظة الصفر، ومايحدث الآن على الأرض هي إرهاصات ومقدمات للاستيلاء على أكثر من 40 بالمئة مما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة وسط رفض دولي بلا أنياب.

وفي حال نفذ الاحتلال الصهيوني بضمه كل هذه المساحات وهي ربع الضفة الغربية سيخسر الفلسطينين السيادة على الحدود وأيضا مصدر الغذاء، وسيخسرون الحلم بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

الضفة الغربية

الأغوار

الإحتلال الصهيوني

فلسطين

الأردن

جيش الإحتلال

عمليات هدم

ضم الضفة

صفقة القرن

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

رغم الاختلاف على التوقيت إلا أن أحزاب الاحتلال الصهيوني أجمعت على ضرورة ضم المستوطنات في الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها الأغوار كعمق استراتيجي إلى دولة الاحتلال.

وفي حديث لمراسلنا أوضح الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي أن: "الخلاف ما بين الأحزاب الصهيونية والكتل الاستيطانية يتعلق بالزمن والكم، وبالتالي خرج نتنياهو اليوم بقضية أنه سيقوم بعملية ضم المستوطنات الصهيونية التي تقع في عمق الضفة الغربية إلى داخل حدود الدولة العبرية، أما الكتل الاستيطانية فهناك اتفاق مشترك عليها منذ عملية السلام."

ولتنفيذ الاستيلاء على السلة الغذائية الفلسطينية ضاعفت قوات الاحتلال الصهيوني من تواجدها العسكري في الأغوار بنشر قطعاتها الحربية من دبابات وجرافات ومعدات ثقيلة وخفيفة كخطوة أولى لتنفيذ خطة الضم، ومضاعفة عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية بضوء أميركي أخضر وموافقة عربية ضمنية ورفض أوروبي خجول، وسط استعدادات لجيش الاحتلال مواجهة أي فعل مقاوم لعمليات الضم على الأرض وتداعياتها حسب وثيقة إسرائيلية سرية كشفت عن خطة حملت اسم "فجر الجبال".

وقال رئيس مجلس قرية فصايل في الأغوار الفلسطينية إبراهيم إعبيات لمراسلنا: "إن قالوا هناك ضم أم لا فالضم لا يعنينا، لإن كان أو لم يكن فنحن موجودون في الإغوار.. فالأغوار من مدن الضفة الغربية منذ 1967، والذي يجري على رام الله والخليل وبيت لحم يجري على الأغوار أيضا، إسرائيل وأميركا تريدان الضم، ولكن هذا لا يخصنا ونحن متواجدين وثابتين."

ومابين تموز وتشرين الأول المقبلين طبق خطة الاحتلال الصهيوني ، قيد التنفيذ بانتظار لحظة الصفر، ومايحدث الآن على الأرض هي إرهاصات ومقدمات للاستيلاء على أكثر من 40 بالمئة مما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة وسط رفض دولي بلا أنياب.

وفي حال نفذ الاحتلال الصهيوني بضمه كل هذه المساحات وهي ربع الضفة الغربية سيخسر الفلسطينين السيادة على الحدود وأيضا مصدر الغذاء، وسيخسرون الحلم بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة.

أخبار فلسطين,الضفة الغربية, الأغوار, الإحتلال الصهيوني, فلسطين, الأردن, جيش الإحتلال, عمليات هدم, ضم الضفة, صفقة القرن
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية