نددت مجموعة هواوي العملاقة للتكنولوجيا الاثنين بالخطوة الأميركية الأخيرة التي تحرمها من الوصول إلى الجهات التي تمدها بأشباه الموصلات مشيرة إلى أنه هجوم “مؤذ” سيحدث فوضى في قطاع التكنولوجيا وغيره على مستوى العالم.
وأفادت وزارة التجارة الاميركية الجمعة أنها قررت تكثيف العقوبات على هواوي التي ترى واشنطن أنها تشكل تهديدا أمنيا. لتشمل منعها من الوصول إلى تصاميم أشباه الموصلات التي تم تطويرها باستخدام برامج وتكنولوجيا أميركية.
وأفاد متحدث باسم هواوي “كان القرار تعسفيا ومؤذيا ويهدد بتقويض قطاع (التكنولوجيا) بأسره حول العالم”.
وأفادت هواوي التي تمكنت حتى الآن من الصمود أمام حملة مستمرة منذ 18 شهرا من قبل إدارة ترامب لعزلها دوليا أن أعمالها التجارية “ستتأثر بلا شك” بالضغوط الأميركية الأخيرة.
وأكدت أن خطوات واشنطن “ستؤثر على التوسع والمحافظة على واستمرار عمليات شبكات تقدر بمئات مليارات الدولارات أطلقناها في أكثر من 170 بلدا”.
وصدر البيان خلال قمة سنوية للمحللين المتخصصين في مجال التكنولوجيا والتي تنظمها المجموعة في مقرها في مدينة شينزين في جنوب الصين. لكنها أضافت أن “هذا القرار من قبل الحكومة الأميركية لا يؤثر على هواوي فحسب بل سيحمل تداعيات خطيرة على عدد واسع من الصناعات العالمية” عبر التسبب بضبابية في قطاع الشرائح الإلكترونية وسلاسل إمداد التكنولوجيا.
وقال مسؤولون إن هواوي عملت على الالتفاف على العقوبات عبرالحصول على شرائح إلكترونية ومكونات يتم إنتاجها حول العالم بالاعتماد على تكنولوجيا أميركية.