وفي مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين اكد موسوي بانه سيتم احياء يوم القدس العالمي ما دام الاحتلال الصهيوني وجرائمه مستمرة.
كما اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان ايران تدعم الحكومة العراقية الحالية، لافتا الى الاحداث الاخيرة في العراق وافغانستان بعد فترة من الاستقرار واضاف، ان العراق كبلد جار لنا يحظى باهمية فائقة والان يواجه مؤامرات اميركا والجماعات الارهابية.
ونوه الى التفاهم السياسي الاخير في افغانستان، معربا عن امله بان يشكل هذا التحول طليعة لبناء الحوار بين الافغان.
واشار الى استدعاء السفير السويسري في طهران الى وزارة الخارجية ورسالة ظريف الى امين عام الامم المتحدة ورد ايران على تهديدات الاميركيين وقال، ان التجارة الحرة بين الدول المستقلة امر مشروع الا ان اميركا الترامبية تسعى وراء تقويض النظام العالمي والفوضوية العالمية.
واضاف، ان ما اعلنه الاميركيون حول ناقلات نفطنا امر غير قانوني وفيما لو قاموا باي اجراء فانهم سيُواجَهون برد ايران.
وقال موسوي، لقد وجهنا التوصيات اللازمة للاميركيين عبر السفير السويسري وتم في رسالة ظريف الى غوتيريش التذكير بتداعيات اي اجراء يقومون به ونامل بان لا يرتكبوا اي حماقة في هذا المجال.
وفي الرد على سؤال حول السفن الايرانية المتجهة الى فنزويلا قال، ان سفننا تحمل شحنات وقود الى فنزويلا في اطار تجارة مشروعة ورسمية وان كان الاميركيون مستائين من هذا الامر فهو امر يخصهم وما نامله هو لا يرتكبوا اي حماقة لانهم سيواجَهون بردّ ايران بالتاكيد.
وحول مشروع "سلام كورونا" الذي طرحته السناتورة الديمقراطية الاميركية دايان فاينشتاين للسلام بين ايران واميركا في ظل تفشي فيروس كورونا، قال، ان مجرد الحديث ليس مهما بالنسبة لنا، اذ هنالك ماضي سوء التزام اميركا بالتعهدات. استبعد ان تجري ايران اتصالا مع اميركا على المستوى الحكومي وهذا الامر ليس مدرجا في جدول اعمال ايران.
وحول موقف اوروبا من تمديد الحظر التسليحي ضد ايران وتصريحات منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بهذا الصدد قال موسوي، اننا مازلنا ننتقد مواقف اوروبا العاجزة عن اتخاذ اي اجراء والتي مازالت خاضعة لضغوط بلطجي (اميركا) ولم يفعلوا شيئا سوى اطلاق الكلام.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان اي مواكبة لهذا البلطجي سترتد تداعياته عليهم هم انفسهم.
وقال موسوي في الرد على سؤال حول ارصدة ايرانية محتجزة في كوريا الجنوبية، اننا لا نعلم هل ان حكومة كوريا الجنوبية حصلت على الترخيص اللازم من اميركا ام لا؟.
واضاف، ان ارصدة للشعب الايراني موجودة في كوريا الجنوبية وان تبريرات مثل الحظر والمنع الاميركي غير مقبول بالنسبة لنا ونريد ان تصل ارصدتنا الى البلاد.