كشفت دراسة جديدة أن الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، يدفعهم إلى التهام الطعام بشكل أكبر، وهو ما ينذر بزيادة الوزن، لاسيما في ظل الخمول وعدم القدرة على ممارسة النشاط البدني.
وأجريت الدراسة في كوريا الجنوبية بحسب موقع "شوسن إلبو"، وأظهرت أن الناس يلتهمون كميات أكبر من الطعام حين يبقون في البيوت ويشعرون بالملل.
وشملت عينة من المستجوبين وصلت إلى 4010 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة، ممن اضطروا إلى البقاء في البيوت بسبب قيود التنقل التي فرضتها السلطات لكبح انتشار الفيروس.
وقال 43 في المئة من المستجوبين إن وزنهم زاد، خلال الشهرين الأخيرين، فيما أكد 39 في المئة أن وزنهم لم يتغير، لكن 18 في المئة فقط خسروا وزنا.
وأردفت الدراسة أن النساء أكثر تأثرا بالزيادة في الوزن، وبلغت نسبة المتضررات 47 في المئة، بينما اقتربت النسبة وسط الرجال من 36 في المئة.
ويوصي الخبراء بعدم الإفراط في تناول الطعام، خلال فترة الحجر، فضلا عن ممارسة بعض الحركات والتمارين الرياضية القابلة للتطبيق داخل البيت، ما دام الخروج إلى الأماكن العامة أمرا محظورا أو مقيدا في أغلب دول العالم، خلال الفترة الحالية.