قُتل8 أشخاص بعد أن اشتعلت النيران في طائرة فلبينية. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، بمن في ذلك طبيب وممرضة ورعايا أجانب، بعد أن اشتعلت النيران في الطائرة التي استخدمت في الاستجابة لفيروس كورونا في الفلبين أثناء إقلاعها من مانيلا باتجاه اليابان.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن المحققين قاموا بمسح حطام الطائرة في مطار مانيلا أمس الأحد.
والطائرة استخدمتها وزارة الصحة الفلبينية كسيارة إسعاف لمحاربة تفشي الفيروس.ونقلت تقارير الاذاعة المحلية عن مسؤولي المطار قولهم إن الطائرة الخفيفة كانت تقل8 أشخاص من بينهم الطيّار واثنان من أفراد الطاقم وطبيب وممرضة ومسعف طيران وراكبان أميركي وكندي.ولم يتضح ما إذا كان الراكبان ينقلون جواً للعلاج من مرض كورونا.
وقالت هيئة مطار مانيلا الدولي في بيان "لسوء الحظ لم ينجُ أي راكب من الحادث" مضيفة أن المدرج كان مغلقاً وأن التحقيق جار.وقال السناتور ريتشارد جوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني، إنه تم إرسال فرق طبية إلى المطار استجابة لحادث تحطم طائرة الرحلة 5880. وقال إن "ثمانية ركاب - يتألفون من مسعف طيران وممرضة وطبيب وثلاثة من طاقم الطائرة ومريض ومرافقيه كانوا على متن الطائرة." وأضاف في إشارة إلى مطار نينوي أكينو الدولي: "اشتعلت النيران في الطائرة وانفجرت أثناء إقلاعها من المدرج. كانت النار هائلة".ويستخدم معهد أبحاث الطب الاستوائي، الوكالة الفلبينية في طليعة مكافحة المرض، نفس الطائرة من شركة طيران فلبينية مستأجرة تسمى ليون إير Lionair لنقل الإمدادات إلى العاملين الطبيين في المحافظات