Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

كورونا، العدو الصهيوني، فلسطين، إصابات، فيروس، عدوى، وفيات

18 آذار 20 - 20:48
مشاهدة
1755
مشاركة
قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه لا توجد حبة سحرية، أو مرق معجزة من شأنها “تعزيز” مناعتنا ضد فيروس كورونا التاجي بين عشية وضحاها، لكن الخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها إعطاء نظام المناعة لدينا أفضل فرصة ممكنة للعمل على المستوى الأمثل.

وأشارت الصحيفة، إلى إنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة جيدة، فإن جهاز المناعة هو أغلى ما لدينا، يعمل نظام المناعة في أغلب الأوقات بعيدًا بهدوء ولا نلاحظه، فهو الذى يدعم جوانب صحتنا الجسدية والعقلية.
وقالت الصحيفة، يوجد لدينا 38 تريليون ميكروب في جسمنا، تهددنا باستمرار على الرغم من أن 99% منها لن يؤذونا، يرتبط هذا النظام بصحتنا ببيئتنا ومشاعرنا وعواطفنا، وهو يختلف من شخص لآخر مثل بصمات أصابع اليد ، لأن هذا التنوع والاختلاف يساعد في الحفاظ على الجنس البشري: إذا كانت أنظمة الدفاع المناعي لدينا متطابقة، يمكن لمرض واحد قاتل أن يقضى علينا جميعًا.
لهذا السبب نعرف جميعًا شخصًا “لا يصاب بالبرد أبدًا”، قد يكون لديه جهاز مناعة يتمتع بالخبرة في التعامل مع نزلات البرد، ولكن قد يكون حالهم أسوأ عندما يواجهون جرثومة مختلفة، ولكن نحن نعلم أن عدد الرجال يموتون أكثر بكثير من النساء بسبب العدوى، والأسباب معقدة ومعروفة جزئيًا فقط، لكن إحدى النظريات هي أنه نظرًا لأن المرأة يمكنها نقل الجراثيم والميكروبات من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، إن الفاشيات المدمرة، مثل أوبئة العدوى كفيروس كورونا التاجي، كلها ناجمة عن الكائنات الدقيقة التي نتشارك معها في هذا الكوكب.
على مدى العقود الماضية، تم إدراك خوفنا منهم، مع تفشي أنفلونزا الخنازير، وزيكا، وإنفلونزا الطيور، والإيبولا، والعديد من الأمراض الأخرى، مما أدى إلى ظهور مخاوف جديدة بشأن الوقاية من العدوى. ولكن منذ الولادة وحتى الموت، يتم التخلص منها في صمت، دقيقة بدقيقة، مع عدد لا حصر له من التهديدات المعدية المحتملة، من خلال جهاز المناعة.
صحيح، لقد درس الباحثون ما إذا كانت أشياء مثل الشاي الأخضر، والثوم، ومكملات عشبة القمح، يمكن أن تساعد في التخلص من الجراثيم، فإذا كنت تتطلع إلى تقوية مناعتك، فإن أفضل طريقة هي من خلال اتباع نهج مشترك، من خلال اعتماد تعديلات نمط الحياة المدعومة بالعلم، إنها ليست بأي حال من الأحوال إلزامية، ولا رصاصة سحرية للصحة.

تعرف على أهم الطرق لتقوية جهاز مناعتك لمواجهة فيروس كورونا..
أولا: تناول شوربة الدجاج..
تم وصف شوربة الدجاج لنزلات البرد في مصر القديمة واعتبروه علاجًا قويًا فى العصور الوسطى، كما أوصى بها في القرن الثاني عشر لعلاج كل الأمراض من البواسير إلى الجذام، على الرغم من أنه ليس مكملًا غذائيا، إلا أن حساء الدجاج هو واحد من أكثر الأطعمة المحسنة فعالية.
قد يكون هذا بسبب عدد من المواد الموجودة فيه، مثل الكارنوزين، مما يعزز قوة الخلايا المناعية، وخصائص الدجاج التي تطلق أثناء الطهي، تشبه عقار “أسيتيل سيستئين”، الذي يوصف عادة لأمراض الجهاز التنفسي.
ثانيا: استمتع بأشعة الشمس..
الشمس مفيدة للحماية من الفيروسات، أحد أسباب مشكلة الإنفلونزا في فصل الشتاء هو أن فيروس الإنفلونزا ينتقل بشكل أفضل في درجات الحرارة الباردة والرطوبة المنخفضة، ولكن هناك أسباب أخرى للبحث عن أشعة الشمس، تشير الأبحاث إلى أنها تجعل خلايا مكافحة الأمراض في الجلد تتحرك بشكل أسرع وتعمل بكفاءة أكبر، كما تساعد أشعة الشمس أجسامنا على إنتاج فيتامين “د”، ان الدور الحاسم للفيتامينات في المناعة غير مفهومة تمامًا، ولكن المستويات الواسعة والكبيرة منها، يمكن أن تساعد في الحماية من قائمة طويلة من الأمراض، بما في ذلك التصلب المتعدد، والربو ،والاكتئاب ،وأمراض القلب، والسرطان.
تقترح منظمة الصحة العالمية، أن التعرض لمدة تتراوح من خمس إلى 15 دقيقة للتعرض لأشعة الشمس، عدة مرات في الأسبوع كافٍ للحفاظ على ارتفاع مستويات فيتامين” د”.
تنصح منظمة الصحة العامة في إنجلترا أن البالغين والأطفال، يجب أن يفكروا في تناول مكمل يومي يحتوي على عشرة ميكروجرامات من فيتامين” د “، خاصة خلال الخريف والشتاء.
ثالثا: الاستحمام بالماء البارد…
هناك أدلة تؤكد على أن البرودة يمكن أن تفيد تقوية جهاز المناعة، يمكن أن يساعد التعرض لدرجات الحرارة الباردة في تقليل الإجهاد، والذي يمكن أن يكون له تأثير ضار على المناعة، لن يحدث ذلك على الفور، ولكن بمرور الوقت، يمكن لجسمنا تحسين مقاومته للضغط العصبى، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يأخذون حمام بارد منتظم هم أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بالأمراض من غيرهم، وذلك بسبب تحسين جهاز المناعة.
رابعا: الاستمتاع بالهواء الطلق..
بالإضافة إلى الحصول على الميكروبات من أمهاتنا ونظامنا الغذائي، نحصل عليها من بيئتنا، يحمل الهواء الذي نتنفسه البكتيريا، والتي تتراكم مع الكائنات الحية التي تأتي في الغالب من التربة والنباتات، في أفواهنا وممراتنا الهوائية أثناء التنفس والبلع، من المعروف أن هذه العوامل لها تأثيرات مناعية مفيدة، هذا أمر رائع إذا كنت تعيش في الريف، ولكن أقل إذا كنت تعيش في بيئة حضرية منخفضة التنوع الميكروبي.
يعد سكان المدن أكثر عرضة للحساسية والأمراض الالتهابية، وهناك أيضًا دليل واضح على أن تعرض الأطفال للميكروبات الخارجية مرتبط بنظام مناعة أقوى، لذا، يجب على سكان المدينة قضاء الوقت في الحديقة، أو زيارة الريف، أو الذهاب في نزهة في الحديقة، أو تناول الطعام المزروع محليًا، أو التوجه إلى سوق المزارعين المحليين، حتى مجرد حفر أصابعك في تربة النبات بوعاء يمكن أن يحسن مزاجك، ويغذي جهازك المناعي.
ووجدت الدراسات، أن صوت البحر أو رائحة غابة أو مشهد ريفي مثير للإعجاب، يخفف من التوتر والقلق ويساعد على الاسترخاء والتفكير بشكل أكثر وضوحًا، يعمل التعرض للطبيعة بشكل أساسي عن طريق تقليل الضغط، تتحسن وظيفة الخلايا المناعية بعد المشي في الغابة أو الحدائق لبضع ساعات كل يوم، فقد ثبت أن الطبيعة جيدة بشكل خاص لتقوية خلايانا الرئيسية لمكافحة الفيروسات، والسرطان، كما أن المواد العطرية النباتية من الأشجار والنباتات تمدك بفوائد صحية كبيرة، إذا لم تتمكن من الخروج في الهواء الطلق لتقليل التوتر، والمساعدة في التوازن المناعي.
خامسا: النوم لجيد..
إذا لم ننام، فسوف نموت عاجلاً، حيث أن قلة النوم توجّه جهاز المناعة في الحال إلى اختلال التوازن، تؤدي ليلة واحدة من قلة النوم إلى انخفاض بنسبة تصل إلى 70% من الخلايا القاتلة الطبيعية، وهو دفاعنا الأول ضد الفيروسات والخلايا السرطانية المحتملة، أظهرت أبحاث أخرى أن الأشخاص الذين ينامون لمدة 6 ساعات في الليلة، أو أقل هم أكثر عرضة للإصابة بالبرد 4 مرات عند تعرضهم للفيروس، مقارنة مع أولئك الذين يقضون أكثر من 7 ساعات في الليل نائمًا.
سادسا: تناول الأطعمة العضوية..
تحتوي المنتجات العضوية على مجموعة بكتيريا أكثر تنوعًا بشكل ملحوظ، خاصة عند تناولها نيئة، لأن الطهي سيدمر فوائدها، لقد سمعت عن العديد من الفوائد من تناول الأطعمة والمشروبات المخمرة مثل مخلل الكرنب، والتي تحتوي على تآزر طبيعي بين العديد من أنواع الخمائر والبكتيريا المختلفة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

كورونا

علاج

شوربة دجاج

دواء

مناعة

فراعنة

مصر

دراسة

دايلي ميل

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه لا توجد حبة سحرية، أو مرق معجزة من شأنها “تعزيز” مناعتنا ضد فيروس كورونا التاجي بين عشية وضحاها، لكن الخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها إعطاء نظام المناعة لدينا أفضل فرصة ممكنة للعمل على المستوى الأمثل.
وأشارت الصحيفة، إلى إنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة جيدة، فإن جهاز المناعة هو أغلى ما لدينا، يعمل نظام المناعة في أغلب الأوقات بعيدًا بهدوء ولا نلاحظه، فهو الذى يدعم جوانب صحتنا الجسدية والعقلية.
وقالت الصحيفة، يوجد لدينا 38 تريليون ميكروب في جسمنا، تهددنا باستمرار على الرغم من أن 99% منها لن يؤذونا، يرتبط هذا النظام بصحتنا ببيئتنا ومشاعرنا وعواطفنا، وهو يختلف من شخص لآخر مثل بصمات أصابع اليد ، لأن هذا التنوع والاختلاف يساعد في الحفاظ على الجنس البشري: إذا كانت أنظمة الدفاع المناعي لدينا متطابقة، يمكن لمرض واحد قاتل أن يقضى علينا جميعًا.
لهذا السبب نعرف جميعًا شخصًا “لا يصاب بالبرد أبدًا”، قد يكون لديه جهاز مناعة يتمتع بالخبرة في التعامل مع نزلات البرد، ولكن قد يكون حالهم أسوأ عندما يواجهون جرثومة مختلفة، ولكن نحن نعلم أن عدد الرجال يموتون أكثر بكثير من النساء بسبب العدوى، والأسباب معقدة ومعروفة جزئيًا فقط، لكن إحدى النظريات هي أنه نظرًا لأن المرأة يمكنها نقل الجراثيم والميكروبات من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، إن الفاشيات المدمرة، مثل أوبئة العدوى كفيروس كورونا التاجي، كلها ناجمة عن الكائنات الدقيقة التي نتشارك معها في هذا الكوكب.
على مدى العقود الماضية، تم إدراك خوفنا منهم، مع تفشي أنفلونزا الخنازير، وزيكا، وإنفلونزا الطيور، والإيبولا، والعديد من الأمراض الأخرى، مما أدى إلى ظهور مخاوف جديدة بشأن الوقاية من العدوى. ولكن منذ الولادة وحتى الموت، يتم التخلص منها في صمت، دقيقة بدقيقة، مع عدد لا حصر له من التهديدات المعدية المحتملة، من خلال جهاز المناعة.
صحيح، لقد درس الباحثون ما إذا كانت أشياء مثل الشاي الأخضر، والثوم، ومكملات عشبة القمح، يمكن أن تساعد في التخلص من الجراثيم، فإذا كنت تتطلع إلى تقوية مناعتك، فإن أفضل طريقة هي من خلال اتباع نهج مشترك، من خلال اعتماد تعديلات نمط الحياة المدعومة بالعلم، إنها ليست بأي حال من الأحوال إلزامية، ولا رصاصة سحرية للصحة.

تعرف على أهم الطرق لتقوية جهاز مناعتك لمواجهة فيروس كورونا..
أولا: تناول شوربة الدجاج..
تم وصف شوربة الدجاج لنزلات البرد في مصر القديمة واعتبروه علاجًا قويًا فى العصور الوسطى، كما أوصى بها في القرن الثاني عشر لعلاج كل الأمراض من البواسير إلى الجذام، على الرغم من أنه ليس مكملًا غذائيا، إلا أن حساء الدجاج هو واحد من أكثر الأطعمة المحسنة فعالية.
قد يكون هذا بسبب عدد من المواد الموجودة فيه، مثل الكارنوزين، مما يعزز قوة الخلايا المناعية، وخصائص الدجاج التي تطلق أثناء الطهي، تشبه عقار “أسيتيل سيستئين”، الذي يوصف عادة لأمراض الجهاز التنفسي.
ثانيا: استمتع بأشعة الشمس..
الشمس مفيدة للحماية من الفيروسات، أحد أسباب مشكلة الإنفلونزا في فصل الشتاء هو أن فيروس الإنفلونزا ينتقل بشكل أفضل في درجات الحرارة الباردة والرطوبة المنخفضة، ولكن هناك أسباب أخرى للبحث عن أشعة الشمس، تشير الأبحاث إلى أنها تجعل خلايا مكافحة الأمراض في الجلد تتحرك بشكل أسرع وتعمل بكفاءة أكبر، كما تساعد أشعة الشمس أجسامنا على إنتاج فيتامين “د”، ان الدور الحاسم للفيتامينات في المناعة غير مفهومة تمامًا، ولكن المستويات الواسعة والكبيرة منها، يمكن أن تساعد في الحماية من قائمة طويلة من الأمراض، بما في ذلك التصلب المتعدد، والربو ،والاكتئاب ،وأمراض القلب، والسرطان.
تقترح منظمة الصحة العالمية، أن التعرض لمدة تتراوح من خمس إلى 15 دقيقة للتعرض لأشعة الشمس، عدة مرات في الأسبوع كافٍ للحفاظ على ارتفاع مستويات فيتامين” د”.
تنصح منظمة الصحة العامة في إنجلترا أن البالغين والأطفال، يجب أن يفكروا في تناول مكمل يومي يحتوي على عشرة ميكروجرامات من فيتامين” د “، خاصة خلال الخريف والشتاء.
ثالثا: الاستحمام بالماء البارد…
هناك أدلة تؤكد على أن البرودة يمكن أن تفيد تقوية جهاز المناعة، يمكن أن يساعد التعرض لدرجات الحرارة الباردة في تقليل الإجهاد، والذي يمكن أن يكون له تأثير ضار على المناعة، لن يحدث ذلك على الفور، ولكن بمرور الوقت، يمكن لجسمنا تحسين مقاومته للضغط العصبى، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يأخذون حمام بارد منتظم هم أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بالأمراض من غيرهم، وذلك بسبب تحسين جهاز المناعة.
رابعا: الاستمتاع بالهواء الطلق..
بالإضافة إلى الحصول على الميكروبات من أمهاتنا ونظامنا الغذائي، نحصل عليها من بيئتنا، يحمل الهواء الذي نتنفسه البكتيريا، والتي تتراكم مع الكائنات الحية التي تأتي في الغالب من التربة والنباتات، في أفواهنا وممراتنا الهوائية أثناء التنفس والبلع، من المعروف أن هذه العوامل لها تأثيرات مناعية مفيدة، هذا أمر رائع إذا كنت تعيش في الريف، ولكن أقل إذا كنت تعيش في بيئة حضرية منخفضة التنوع الميكروبي.
يعد سكان المدن أكثر عرضة للحساسية والأمراض الالتهابية، وهناك أيضًا دليل واضح على أن تعرض الأطفال للميكروبات الخارجية مرتبط بنظام مناعة أقوى، لذا، يجب على سكان المدينة قضاء الوقت في الحديقة، أو زيارة الريف، أو الذهاب في نزهة في الحديقة، أو تناول الطعام المزروع محليًا، أو التوجه إلى سوق المزارعين المحليين، حتى مجرد حفر أصابعك في تربة النبات بوعاء يمكن أن يحسن مزاجك، ويغذي جهازك المناعي.
ووجدت الدراسات، أن صوت البحر أو رائحة غابة أو مشهد ريفي مثير للإعجاب، يخفف من التوتر والقلق ويساعد على الاسترخاء والتفكير بشكل أكثر وضوحًا، يعمل التعرض للطبيعة بشكل أساسي عن طريق تقليل الضغط، تتحسن وظيفة الخلايا المناعية بعد المشي في الغابة أو الحدائق لبضع ساعات كل يوم، فقد ثبت أن الطبيعة جيدة بشكل خاص لتقوية خلايانا الرئيسية لمكافحة الفيروسات، والسرطان، كما أن المواد العطرية النباتية من الأشجار والنباتات تمدك بفوائد صحية كبيرة، إذا لم تتمكن من الخروج في الهواء الطلق لتقليل التوتر، والمساعدة في التوازن المناعي.
خامسا: النوم لجيد..
إذا لم ننام، فسوف نموت عاجلاً، حيث أن قلة النوم توجّه جهاز المناعة في الحال إلى اختلال التوازن، تؤدي ليلة واحدة من قلة النوم إلى انخفاض بنسبة تصل إلى 70% من الخلايا القاتلة الطبيعية، وهو دفاعنا الأول ضد الفيروسات والخلايا السرطانية المحتملة، أظهرت أبحاث أخرى أن الأشخاص الذين ينامون لمدة 6 ساعات في الليلة، أو أقل هم أكثر عرضة للإصابة بالبرد 4 مرات عند تعرضهم للفيروس، مقارنة مع أولئك الذين يقضون أكثر من 7 ساعات في الليل نائمًا.
سادسا: تناول الأطعمة العضوية..
تحتوي المنتجات العضوية على مجموعة بكتيريا أكثر تنوعًا بشكل ملحوظ، خاصة عند تناولها نيئة، لأن الطهي سيدمر فوائدها، لقد سمعت عن العديد من الفوائد من تناول الأطعمة والمشروبات المخمرة مثل مخلل الكرنب، والتي تحتوي على تآزر طبيعي بين العديد من أنواع الخمائر والبكتيريا المختلفة.
تكنولوجيا ودراسات,كورونا, علاج, شوربة دجاج, دواء, مناعة, فراعنة, مصر, دراسة, دايلي ميل
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية