كشفت تقارير نشرت اليوم في الإعلام العبري ، عن مساومة الولايات المتحدة الأمريكية للسودان برفعها من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الدولية مرتبط بإكمال خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقد أفاد التقرير، أن أمريكا تشترط على العاصمة السودانية الخرطوم، إجراء تطبيع كامل مع "تل أبيب"، وعليها أن تدفع 5 مليارات دولار، قبل البت في طلب رفع السودان من قائمة الإرهاب.
واقتبست في هذا السياق بما ذكرته صحيفة "هآرتس" سابقاً، من أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الدولية مرتبط بإكمال خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن "رفع الولايات المتحدة لمعظم العقوبات الاقتصادية والتجارية عن السودان في 2017 جاء بطلب من "تل أبيب"، وحدها ".
وأكدت "هآرتس" في تقرير بالخصوص أن "مصالح واشنطن والقوى العظمى المرتبطة بتل أبيب تجعل التطبيع البوابة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".
ورأت كذلك "هآرتس" حينها أن "موقف السودان الأخير ضد إيران، جعل الكيان الصهيوني يقدم الدعم لواشنطن، مما أدى إلى رفع معظم العقوبات عن السودان في عام 2017".
فيما أكدت ذلك، صحيفة "الراكوبة" السودانية: "على الرغم من أن الكثير من السودانيين يعتقدون أن اللقاء السري الذي جرى بين رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو كفيل برفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلا أن الحقيقة تختلف عن ذلك بكثير".