شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق، في الوقت الذي بلغ عن توغل عسكري محدود في قطاع غزة.
ووفقا لجيش الاحتلال، فإن جنود اعتقلوا 9 شبان من الضفة، تنسب لهم شبهات المشاركة في أعمال مقاومة شعبية وحيازة أسلحة ووسائل قتالية، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 مواطنين بينهم أسرى محررون، إذ تم اعتقال الأسير المحرر محمد سلامة أبو راس، ومحمد عبد الرحمن طه عمرو، وأحمد جمال المسالمة بعد اقتحام منازلهم في دورا جنوب الخليل.
بينما من محافظة رام الله، اعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر إبراهيم مصباح سليمان، ومحمد محمود عثمان سليمان من بيت عور التحتا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال آدم فرارجة من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وعماد رضوان من مخيم عقبة جبر بأريحا، ومهند غطاشة من مخيم الفوار.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال وليد الدخيل بعد اقتحام منزله.
واحتجزت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، مدرسين اثنين من تقوع شرق بيت لحم، أثناء توجههما للدوام في مدرسة تقوع الثانوية.
وأفاد المعلم مراد أبو سرور أن قوات الاحتلال احتجزت المدرسين من المدرسة المذكورة لفترة، وهددتهما باقتحام المدرسة، تحت ذرائع واهية.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أدت لإصابة عدة مواطنين في مخيم عقبة جبر.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء اقتحام المخيم، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما اعتقلت الشاب عماد حسن أبو حماد، عقب دهم منزله في المخيم.
وفي قطاع غزة، توغلت، صباح اليوم الثلاثاء، عدد من جرافات الاحتلال، لمسافة محدودة، خارج السياج الأمني، شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما أطلقت النار تجاه المزارعين شرق جباليا.
وأفاد مزارعون، بتوغل خمس جرافات عسكرية، خارج السياج الأمني، شرقي بلدة خزاعة، لمسافة تقدر بحوالي 70 مترا، وباشرت بأعمال تجريف خارج السياج.
وساندت عدة آليات عسكرية الجرافات المتوغلة من الداخل، ومنها ما يتمركز فوق السواتر الترابية المرتفعة، فيما تتوجه الجرافات لحدود بلدة عبسان الكبيرة المجاورة.
وتزامن التوغل مع إطلاق نار من قبل جنود الاحتلال تجاه الأراضي الزراعية، وعدد من صيادي العصافير، قرب السياج الأمني، شرقي جباليا، ما أجبرهم على مغادرة المكان، خشية على حياتهم، دون إصابات.