حضرت رئيسة وزراء نيوزلندا "جاكيندا أردرن"، الجمعية العمومية للأمم المتحدة مصطحبة طفلتها أثناء إلقاء أول كلمة لها منذ توليها منصبها كرئيسة للحكومة في مثل هذا المحفل الدولي.
وبعد انتهاء كلمة أردرن أمام الجمعية العامة، بدأت في مداعبة طفلتها نيفي تل أروها.
وكان شريكها كلارك غايفورد، المسؤول عن رعاية نيفي، يحمل الطفلة أثناء إلقاء رئيسة الوزراء كلمتها أمام زعماء العالم.
حيث تعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية في تغذية "طفلة نيوزلندا الأولى"، ما دفعها إلى حل عملي يتمثل في اصطحاب الطفلة معها أثناء الجولة الخارجية التي تستمر لستة أيام.
ويتولى غايفورد مهمة رعاية الطفلة طوال فترة بقاء الأم في مهمة العمل الدولية في الأمم المتحدة، وتحمل الطفلة هوية دخول للأمم المتحدة تحمل صورتها.
وذكرت جاكيندا أنها تتحمل نفقات سفر وإقامة شريكها أثناء المهمة، مؤكدة أن الهدف من وجوده معها هو "رعاية الطفلة نيفي".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، لوكالة أنباء رويترز إن "رئيسة الوزاء أردرن أثبتت أنه لا يوجد من يمثل بلادها في الأمم المتحدة أفضل منها كأم عاملة."وأن "5 في المئة فقط من زعماء العالم نساء، لذا نحتاج إلى أن نظهر لهم قدراً كبيراً من الحفاوة."