Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

فضل الله: لتحصين لبنان خوفاً من أن ندفع فاتورة ما يجري في المنطقة

25 أيلول 18 - 15:58
مشاهدة
2225
مشاركة

حذَّر من أنَّه يراد لنا أن نبقى في حالة استنزاف

فضل الله: لتحصين لبنان خوفاً من أن ندفع فاتورة ما يجري في المنطقة

رأى العلامة السيد علي فضل الله أننا نعيش مرحلة صعبة يفرض فيها الحصار على من يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، داعياً إلى تحصين البلد حتى لا يدفع الفاتورة الأكبر فيما يجري في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة لسماحته في طير حرفا في الجنوب، في ذكرى أسبوع المرحوم الحاج منيف محمد غريّب (أبو غانم)، وقال سماحته في بداية كلمته: "قيمة هذه المناسبات أنها تحمل في داخلها أكثر من معنى، فهي تذكّرنا بهؤلاء الناس الطيبين الذين عاشوا في هذه الحياة، وتركوا أثراً طيباً، وأعطوها من جهدهم وعرقهم وتعبهم ومن أخلاقهم، فعاشوا المسؤولية بكلّ أبعادها".

وقال: "نحن نقف في هذه الأرض الطيبة الصامدة والمجاهدة التي لم تعرف ذلاً ولا خضوعاً للعدو الصهيوني، بل عاشت العنفوان والعزة، وقدّمت التضحيات والدماء والشهداء، لكي تبقى حرة ولا ترتهن إرادتها لأحد".

وتابع: "عندما نتذكَّر هؤلاء الأشخاص الطيّبين، علينا أن ننتهج فكرهم، ونحافظ على القيم التي عاشوها، حنى نجذّرها في ساحة الحياة ويشعر الإنسان في هذا البلد بأنه يعيش في ظلّ واقع يعتزّ به".

وأضاف: "علينا أن نحفظ إرثهم في أخلاقهم وصدقهم ومحبتهم وشفافيتهم وإخلاصهم، وأن تكون سيرتهم قدوة لنا في تعاملنا مع الآخرين"، مشيراً إلى ضرورة أن يتحمّل كلّ شخص مسؤوليته في خدمة الناس، بعيداً عن أيّ حسابات عندما يتصدى لأي موقع، سواء كان سياسياً أو دينياً أو اجتماعياً، ولا سيَّما أننا بدأنا نفتقد كلّ هذه القيم ممن يتصدون لهذه المواقع.

وتابع سماحته: "مشكلتنا في هذا البلد أن أكثرنا يفكر بشأنه الخاص وفي كيفية الاستفادة من الموقع الذي يترأسه. أما الشأن العام وخدمة الناس والقضايا العامة، فهذا الأمر غير موجود في حساباته"، مشيراً إلى ضرورة الوقوف مع كل مظلوم وفقير ومستضعف والدفاع عنهم، إن كنا ممن يزعمون أننا من أنصار الإمام الحسين (ع).

 ورأى أنَّ البلد يحتاج إلى الأشخاص الذين يملكون حسّ المسؤولية والشفافية والصّدق، لكي نواجه كلّ هذا الفساد والانحراف والانهيار الاقتصادي والتلوّث الذي نعانيه، مؤكّداً ضرورة أن نصرخ في وجه هؤلاء الفاسدين والمفسدين، ونقول لهم: كفى نريد أن نعيش حياة كريمة، فنحن قدّمنا التضحيات والدماء، ومن غير المقبول أن نعامل بهذه الصّورة المسيئة.

ودعا سماحته إلى تحصين البلد والابتعاد عن السجالات التي قد تساهم في فقدان ثقة اللبنانيين بإمكانية الخروج من النفق السياسي والاقتصادي الصعب، مشدداً على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم، حتى لا يدفع البلد الفاتورة الأكبر مما يجري من حوله.

وتطرَّق إلى أوضاع المنطقة، معتبراً أنها تعيش مرحلة صعبة، حيث يفرض الحصار على أي موقع عزة وكرامة لإسقاطه ودفعه إلى التنازل عن حمل القضية الفلسطينية ونصرة الشعوب المستضعفة، لافتاً إلى أنه يراد أن تبقى الأمة في حال من الاستنزاف والفتن لإضعاف كل مواقع القوة فيها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

طيرحرفا

القصية الفسطينة

غزة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

حذَّر من أنَّه يراد لنا أن نبقى في حالة استنزاف

فضل الله: لتحصين لبنان خوفاً من أن ندفع فاتورة ما يجري في المنطقة

رأى العلامة السيد علي فضل الله أننا نعيش مرحلة صعبة يفرض فيها الحصار على من يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، داعياً إلى تحصين البلد حتى لا يدفع الفاتورة الأكبر فيما يجري في المنطقة.

جاء ذلك في كلمة لسماحته في طير حرفا في الجنوب، في ذكرى أسبوع المرحوم الحاج منيف محمد غريّب (أبو غانم)، وقال سماحته في بداية كلمته: "قيمة هذه المناسبات أنها تحمل في داخلها أكثر من معنى، فهي تذكّرنا بهؤلاء الناس الطيبين الذين عاشوا في هذه الحياة، وتركوا أثراً طيباً، وأعطوها من جهدهم وعرقهم وتعبهم ومن أخلاقهم، فعاشوا المسؤولية بكلّ أبعادها".

وقال: "نحن نقف في هذه الأرض الطيبة الصامدة والمجاهدة التي لم تعرف ذلاً ولا خضوعاً للعدو الصهيوني، بل عاشت العنفوان والعزة، وقدّمت التضحيات والدماء والشهداء، لكي تبقى حرة ولا ترتهن إرادتها لأحد".

وتابع: "عندما نتذكَّر هؤلاء الأشخاص الطيّبين، علينا أن ننتهج فكرهم، ونحافظ على القيم التي عاشوها، حنى نجذّرها في ساحة الحياة ويشعر الإنسان في هذا البلد بأنه يعيش في ظلّ واقع يعتزّ به".

وأضاف: "علينا أن نحفظ إرثهم في أخلاقهم وصدقهم ومحبتهم وشفافيتهم وإخلاصهم، وأن تكون سيرتهم قدوة لنا في تعاملنا مع الآخرين"، مشيراً إلى ضرورة أن يتحمّل كلّ شخص مسؤوليته في خدمة الناس، بعيداً عن أيّ حسابات عندما يتصدى لأي موقع، سواء كان سياسياً أو دينياً أو اجتماعياً، ولا سيَّما أننا بدأنا نفتقد كلّ هذه القيم ممن يتصدون لهذه المواقع.

وتابع سماحته: "مشكلتنا في هذا البلد أن أكثرنا يفكر بشأنه الخاص وفي كيفية الاستفادة من الموقع الذي يترأسه. أما الشأن العام وخدمة الناس والقضايا العامة، فهذا الأمر غير موجود في حساباته"، مشيراً إلى ضرورة الوقوف مع كل مظلوم وفقير ومستضعف والدفاع عنهم، إن كنا ممن يزعمون أننا من أنصار الإمام الحسين (ع).

 ورأى أنَّ البلد يحتاج إلى الأشخاص الذين يملكون حسّ المسؤولية والشفافية والصّدق، لكي نواجه كلّ هذا الفساد والانحراف والانهيار الاقتصادي والتلوّث الذي نعانيه، مؤكّداً ضرورة أن نصرخ في وجه هؤلاء الفاسدين والمفسدين، ونقول لهم: كفى نريد أن نعيش حياة كريمة، فنحن قدّمنا التضحيات والدماء، ومن غير المقبول أن نعامل بهذه الصّورة المسيئة.

ودعا سماحته إلى تحصين البلد والابتعاد عن السجالات التي قد تساهم في فقدان ثقة اللبنانيين بإمكانية الخروج من النفق السياسي والاقتصادي الصعب، مشدداً على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم، حتى لا يدفع البلد الفاتورة الأكبر مما يجري من حوله.

وتطرَّق إلى أوضاع المنطقة، معتبراً أنها تعيش مرحلة صعبة، حيث يفرض الحصار على أي موقع عزة وكرامة لإسقاطه ودفعه إلى التنازل عن حمل القضية الفلسطينية ونصرة الشعوب المستضعفة، لافتاً إلى أنه يراد أن تبقى الأمة في حال من الاستنزاف والفتن لإضعاف كل مواقع القوة فيها.

حول العالم,السيد علي فضل الله, طيرحرفا, القصية الفسطينة, غزة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية