27 كانون الثاني 20 - 12:33
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لاستمرار انتهاك حظر التسليح في البلاد. وقالت ان هناك انتهاكات للحظر رغم التعهدات التي قدمتها الدول المعنية بوقف تزويد أطراف الصراع بالسلاح خلال مؤتمر برلين الأسبوع الماضي. هذا وهاجم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الجنرال خليفة حفتر، واعتبر انه لم يلتزم بمسار السلام لا في موسكو ولا برلين.
الأسلحة لا تزال تصل الى ليبيا، هذا ما خلصت اليه بعثة الامم المتحدة الى هذا البلد.. البعثة عبرت عن اسفها لاستمرار انتهاك حظر التسليح في ليبيا رغم التعهدات التي قدمتها الدول المعنية بوقف تزويد أطراف الصراع بالسلاح خلال مؤتمر برلين الأسبوع الماضي. ودعت كل الأطراف المعنية إلى مضاعفة الجهود من أجل وقف الأعمال العدائية بصورة دائمة وخفض التصعيد ووقف إطلاق النار. واشارت البعثة الى انه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية تهبط في المطارات في الأجزاء الغربية والشرقية من ليبيا، لتزويد جميع الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، شن جهوما على الجنرال خليفة حفتر، الذي يهاجم العاصمة طرابلس معقل حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، حليف اردوغان. الذي اعتبر ان حفتر لم يلتزم بمسار السلام لا في موسكو ولا برلين. معتبرا ان حفتر يعتمد على مرتزقة شركة فاغنر الأمنية الروسية.
و قال اردوغان: "قبل كل شيء حفتر انقلابي. إنه رجل خان قادته من قبل أيضا. ليس من الممكن أن نتوقع الرحمة والتفاهم من شخص كهذا فيما يتعلق بوقف إطلاق النار".
الالة العسكرية لا يزال صوتها هو المسموع في البلاد. قوات حفتر اعلنت سيطرتها على منطقتي القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة. وقالت انها تمكنت من السيطرة على عدة آليات عسكرية تابعة لقوات حكومة الوفاق وكذلك أسر عدة أفراد. واشارت قوات حفتر الى انها تتقدم بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة. فيما لم تتوقف الاشتباكات في جميع محاور العاصمة طرابلس منذ يومين رغم الهدنة المتفق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.