توفي 15 شخصاً في مقاطعة هوباي الصينية بسبب فيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الوفيات إلى 41 حسبما أعلنت السلطات، وقالت وزارة الصحة الصينية إن عدد المصابين بالفيروس ارتفع الى نحو ألف وثلاثمئة. وللحد من انتشار الوباء عزلت السلطات أكثر من 40 مليون شخص بينما تمّ إلغاء عدد من الاحتفالات التي كانت مقررة السبت بمناسبة السنة القمرية الجديدة. إلى ذلك أعلنت كل من أستراليا وماليزيا عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. السلطات الفرنسية أعلنت كذلك عن ثالث إصابة بفيروس كورونا الجديد، وقالت إن الأشخاص الثلاثة المصابين بالفيروس سافروا إلى الصين، اثنان منهم ينتمون إلى نفس العائلة، وكانت هذه الإصابات هي الحالات الأولى المسجلة في أوروبا. كذلك اعلنت ماليزيا عن أول إصابة بالفيروس. كبير مراسلي الصحة في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كتب تحقيقاً موسعاً حول فيروس كورونا الذي تفشى في مدينة ووهان الصينية. وبحسب المقال فإن صعوبة احتواء فيروس كورونا تتمثل في أن الكثير من المرضى يعانون من أعراض خفيفة شبيهة بالزكام ولا يدركون أنهم مصابون بالعدوى، لكن هذه الأعراض يمكن أن تتحول سريعاً إلى أعراض خطرة ومميتة، وأشار التحقيق إلى أن الخبراء يتوقعون أن يصل العدد الحقيقي للأشخاص المصابين بالمرض إلى 10000 شخص، ويحذرون من أنه قد يقتل ما يصل إلى اثنين من كل 100 حالة. وكشف التحقيق أن خطورة الفيروس تكمن في أنه غير مفهوم جيداً ولم يعرف العلماء مثيلاً له، ولا أحد يعرف بالتأكيد من أين يأتي، وتميل فيروسات كورونا عموماً إلى النشأة في حيوانات. ويُعتقد أن فيروسات سارس وكورونا المماثلة نشأت في قطط الزباد والجمال على التوالي. المملكة العربية السعودية سجلّت الخميس أوّل إصابة بفيروس كورونا في مشفى في الجنوب، والدول العربية تتّخذ الإجراءات الوقائية اللازمة في مطاراتها. الصين قررت من جهتها فرض الحجر الصحي على مدينة هوانغانغ بعد ووهان، وذلك بعد إعلانها عن حالة الوفاة الرابعة بالالتهاب الناتج عن سلالة جديدة من فيروس كورونا.