سلَّمت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد، سكّان 10 منازل فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إخطارات بإخلائها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن محافظ مدينة القدس عدنان غيث قوله إنَّ "بلدية الاحتلال أخطرت أصحاب 7 منازل في حي باب السلسلة في المدينة بإخلائها نتيجة تشقّقها بفعل الحفريات الاستيطانية أسفلها".
وأضاف غيث: "الانهيارات والتصدّعات التي تحصل في المباني في حيّ باب السلسلة هي نتاج أعمال الحفر والتخريب التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية".
وفي 14 من كانون الثاني/ يناير الجاري، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، بتشكيل لجنة تقصّي حقائق للوقوف على الحفريات الصهيونية أسفل المسجد الأقصى.
في سياق متصل، أفاد مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي) بأنّ المحكمة المركزية الصهيونية في القدس أصدرت الأحد قراراً بإخلاء بناية تضمّ 3 شقق سكنية تملكها عائلة الرجبي الفلسطينية في حيّ "بطن الهوى" في بلدة سلوان لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
وأوضح المركز، في بيان، أنَّ المحكمة ردَّت اعتراض عائلة الرجبي على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلَّمتها من جمعية "عطيرت كوهنيم" في العام 2016، وبدأت منذ ذلك الوقت تخوض صراعاً في المحكمة لإثبات ملكيتها في العقار والأرض.
وأضاف أنَّ البناية مؤلّفة من 3 شقق سكنية، وتأوي 16 فرداً، بينهم أطفال وكبار سنّ وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة.
ويقول فلسطينيون ومؤسَّسات حقوقيّة فلسطينيّة وصهيونيّة ودوليّة إنَّ البلدية الصهيونية تقيّد بناء الفلسطينيين في مدينة القدس، من خلال الحدّ من تراخيص البناء وهدم المنازل التي تقول إنها غير مرخّصة.