أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافت مباني يستخدمها جنود الاحتلال الصهيوني في مستوطنة المنارة، بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة.
وفي بيان، شدّدت المقاومة الإسلامية على أنّ هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
وقالت المقاومة في بيانات متتالية، إن مجاهديها قصفوا ثكنات راموت نفتالي وراميم ومتات، واستهدف مرابض المدفعية في الزاعورة ومواقع بياض بليدا ورويسات العلم والسماقة وبركة ريشا.
ورداً على اعتداءات الاحتلال الصهيوني على القرى والمنازل، وخصوصاً في بلدتي العديسة والطيبة، أعلنت المقاومة في وقت سابق أمس الإثنين استهداف 13 موقعا صهيونيا، إذ هاجم بمسيّرة انقضاضية بالصواريخ جنودا صهاينة في مستوطنة "المطلة".
كما قصفت المقاومة ثكنة "راموت نفتالي" الإسرائيلية بصليةٍ من صواريخ "الكاتيوشا"، وكذلك موقع "راميم" العسكري الصهيوني، بصليةٍ من صواريخ "الكاتيوشا" أيضاً. في المقابل، قصفت المدفعية الصهيونية بلدات بجنوب لبنان منها بلدتا الخيام ومركبا.
تأتي هذه التطورات الميدانية، بينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن المنظومة الأمنية حذرت من أن التصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان قد يتحول إلى حرب إقليمية. وأفادت هيئة البث الصهيونية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء الشمال.
وقالت مصادر صحفية، أن صفارات الإنذار دوت في بلدة المنارة بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة صباح اليوم تحذيرا من إطلاق صواريخ من لبنان.
المصدر: وكالات