بعد أن كثَّفت المعارضة الفنزويليَّة في الأيام الأخيرة هجماتها على الصحافيين والمراسلين من "تيلي سور" وغيرها من القنوات التي لا تتوافق مع سياستها، وصولاً إلى التعرّض لهم جسدياً، قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إنَّ القناة استخدمت منذ انطلاقتها "لتعزيز زعزعة الاستقرار في المنطقة، ودعم الجماعات الإرهابية، ومهاجمة الديمقراطييين، ونشر الكذب بشأن فنزويلا والدفاع عن ديكتاتورية مادورو".
وفي سلسلة تغريدات، قال غوايدو: "بعد تقييم الخيارات القانونية والمؤسَّساتية ذات الصلة، قرَّرت بدء عملية إعادة تنظيم وإنقاذ تيلي سور لأضعها في خدمة الحقيقة والتعددية والديمقراطية الفنزويلية والإقليمية".
وأضاف: "أنشأت لجنة رئاسية لإعادة هيكلة تيلي سور، وستتكوَّن من مهنيين من ذوي الخبرة والاستقلالية، وسيقودون العملية لوضع إشارة تيليسور في خدمة الحرية، وسيتم الإعلان عن أسمائهم في الأيام المقبلة".
وتابع قائلاً: "ستتولى المفوضية مهمة التنسيق مع حلفائنا في المنطقة للبدء في عملية استبدال الإشارة الحالية على نحو فعال، ليصبح المحتوى تعددياً وديمقراطياً جديداً يمكن نقله وضبطه تدريجياً داخل فنزويلا وخارجها".
وكانت رئيسة قناة "تيلي سور" باتريسيا فيياغاس قد دانت يوم الإثنين في تغريدة لها تهديدات زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، بإخراج إشارة المحطة التلفزيونية عن الهواء.
وكتبت فيياغاس قائلةً: "يتحدَّث النائب عما لا يعرفه ولا يفهمه بوضوح. صوره على الحدود مع المافيات والعصابات المسلحة وقفزه فوق السياج والأبواب تكفي، أمّا نحن فنواصل".