يواصل الأسير الفلسطيني أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ107 على التوالي داخل معتقلات العدو الصهيوني، وسط أنباء عن تدهور خطير في حالته الصحية.
ويعيش الأسير زهران من بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله في الضفة الغربية ظروفاً صحية خطيرة، وبخاصَّة أن إضرابه الحالي هو الثاني منذ شهر آذار/ مارس العام المنصرم. وقد استمر إضرابه الأول مدة 39 يوماً، أنهاه بعد وعود بالإفراج عنه.
ويقبع الأسير زهران في معتقل "عيادة الرملة"، وجرى نقله عدة مرات إلى المستشفيات، كان آخرها مستشفى "كابلان" الصهيوني.
وتماطل سلطات الاحتلال بالردّ على طلب الاستئناف المقدم للأسير زهران لكسر إضرابه، لإيصاله إلى مرحلة صحية خطيرة تُسبب له أمراضاً يصعب علاجها لاحقاً، ويرافق ذلك استمرارها فرض جملة من الإجراءات التنكيلية والانتقامية بحقه، منها حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في ظروف صعبة، والضغط عليه نفسياً من خلال السجانين. ومؤخراً، تعرّض الأسير زهران للتحقيق بدعوى وجود بيانات بحقه، في محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه.
بدوره، حذَّر رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، قدري أبو بكر، من "توتر الأوضاع في سجون الاحتلال بسبب الإجراءات الإسرائيلية القمعية التي تستهدف كرامة الأسرى وحقوقهم وصحتهم، والتي بدأت بالتصاعد مع بداية العام الجديد".
وقال أبو بكر: "استمرار حملات الاعتقال الجماعية، وتفاقم سياسة القتل الطبي بحق الأسرى المرضى، والاعتقالات الإدارية التعسفية، واستمرار المحاكمات الجائرة، وفرض الغرامات المالية الباهظة، وعمليات القمع في السجون، والتنقّلات التعسفية، وغيرها من الإجراءات، من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وانفجارها في مختلف السجون".
المصدر: فلسطين اليوم