Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

فزاعة نتنياهو.. أرادها جولة سريعة لكنها كشفت جبنه؟

27 كانون الأول 19 - 18:36
مشاهدة
1091
مشاركة

من الطبيعي عدم السؤال عن سبب استمرار كيان الاحتلال الصهيوني في اعتداءاته على قطاع غزة، ولكنَّ التوقيت هو الَّذي يجب التوقف عنده، ما يشير إلى هدف معين يريد رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يحقّقه في ظل واقع انتخابي صعب في الداخل الصهيوني.

وبحسب مسؤولين مراقبين للشأن الفلسطيني، فإنَّ لعبة نتنياهو بقصف غزة من شأنها أن ترفع رصيده في عملية تأليف الحكومة كي يواجه بها خصومه في السياسة بارتكاب جرائم معينة واستثمارها بهذه الطريقة، لكن النتيجة جاءت عكس ما كان يتوقعه، فكان ردّ المقاومة سريعاً ومفاجئاً في الوقت ذاته، وعرَّض نتنياهو للسخرية هذه المرة، فمجرد أن دوَّت صافرات الإنذار محذرةً من هجوم صاروخي للمقاومة في غزة، رداً على اعتداءاته، في عملية أسمتها "صيحة الفجر"، حتى قطع كلمته وهرب مع زوجته مرتعبين من منصة ترويج للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود في مدينة أشودود جنوبي الكيان الصهيوني إلى الملجأ، ما شكَّل دليلاً على الخوف والهلع الذي يسكن في قلوب الصهاينة.

وأكد محلّلون آخرون أنّ الصهاينة اعتبروا أنَّ نزول نتنياهو من المنصّة نزول لكلِّ الدولة وتراجع لكيان الاحتلال وفقدان ردع وعدم امتلاك استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاومة الفلسطينية.

ولفتوا إلى أنَّ منصّة الترويج لانتخاب نتنياهو كانت للمزايدات الداخلية بين المعارضة الصهيونية وحكومة نتنياهو، ولكن مشهد هروب نتنياهو السريع من المنصة اعتبرت علامة ضعف بارزة يعانيها الاحتلال في مواجهة المقاومة.

ويرى خبراء سياسيون أنَّ نتنياهو يظنّ دوماً أن اعتداءاته المستمرة والمتاجرة بالدم الفلسطيني هما الثمن الذي يمكن أن يخرجه من مآزقه السياسية أو يجعله دوماً يحمل ورقة الربح على حساب خصومه السياسيين الآخرين.

وأكدوا أنّ المقاومة لم تفصح بعد عن بعض المفاجآت التي تملكها، ولم تدخل بكل ِّقوتها التي وعدت بها العدوّ الصهيوني إن تدخل بها في أي جولة كبرى أمامه، وأن كلّ ما يجري حتى اللحظة هو ردود مقاومة محدودة ومضبوطة بقرار إدارة الصراع مع العدو بالتوقيت والمكان المناسبيين وفق ما تقتضيه الظروف.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

الإحتلال الصهيوني

قطاع غزة

اعتداءات

فلسطين

بنيامين نتنياهو

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

من الطبيعي عدم السؤال عن سبب استمرار كيان الاحتلال الصهيوني في اعتداءاته على قطاع غزة، ولكنَّ التوقيت هو الَّذي يجب التوقف عنده، ما يشير إلى هدف معين يريد رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يحقّقه في ظل واقع انتخابي صعب في الداخل الصهيوني.

وبحسب مسؤولين مراقبين للشأن الفلسطيني، فإنَّ لعبة نتنياهو بقصف غزة من شأنها أن ترفع رصيده في عملية تأليف الحكومة كي يواجه بها خصومه في السياسة بارتكاب جرائم معينة واستثمارها بهذه الطريقة، لكن النتيجة جاءت عكس ما كان يتوقعه، فكان ردّ المقاومة سريعاً ومفاجئاً في الوقت ذاته، وعرَّض نتنياهو للسخرية هذه المرة، فمجرد أن دوَّت صافرات الإنذار محذرةً من هجوم صاروخي للمقاومة في غزة، رداً على اعتداءاته، في عملية أسمتها "صيحة الفجر"، حتى قطع كلمته وهرب مع زوجته مرتعبين من منصة ترويج للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود في مدينة أشودود جنوبي الكيان الصهيوني إلى الملجأ، ما شكَّل دليلاً على الخوف والهلع الذي يسكن في قلوب الصهاينة.

وأكد محلّلون آخرون أنّ الصهاينة اعتبروا أنَّ نزول نتنياهو من المنصّة نزول لكلِّ الدولة وتراجع لكيان الاحتلال وفقدان ردع وعدم امتلاك استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاومة الفلسطينية.

ولفتوا إلى أنَّ منصّة الترويج لانتخاب نتنياهو كانت للمزايدات الداخلية بين المعارضة الصهيونية وحكومة نتنياهو، ولكن مشهد هروب نتنياهو السريع من المنصة اعتبرت علامة ضعف بارزة يعانيها الاحتلال في مواجهة المقاومة.

ويرى خبراء سياسيون أنَّ نتنياهو يظنّ دوماً أن اعتداءاته المستمرة والمتاجرة بالدم الفلسطيني هما الثمن الذي يمكن أن يخرجه من مآزقه السياسية أو يجعله دوماً يحمل ورقة الربح على حساب خصومه السياسيين الآخرين.

وأكدوا أنّ المقاومة لم تفصح بعد عن بعض المفاجآت التي تملكها، ولم تدخل بكل ِّقوتها التي وعدت بها العدوّ الصهيوني إن تدخل بها في أي جولة كبرى أمامه، وأن كلّ ما يجري حتى اللحظة هو ردود مقاومة محدودة ومضبوطة بقرار إدارة الصراع مع العدو بالتوقيت والمكان المناسبيين وفق ما تقتضيه الظروف.

أخبار فلسطين,الإحتلال الصهيوني, قطاع غزة, اعتداءات, فلسطين, بنيامين نتنياهو
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية