صرَّح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، يوم الثلاثاء، أنّ بلاده حصلت على 6.2 مليار روبل (نحو 985 مليار دولار) من صفقة "أوبك ".
وقال نوفاك: "بتقديراتنا... بفضل صفقة أوبك + وارتفاع أسعار النفط، تلقَّت الميزانية 6.2 تريليون روبل من الدخل الإضافي في ثلاث سنوات".
وأضاف: "بغضِّ النظر عن العقوبات، سيتمّ استكمال خطّ أنابيب الغاز، ويبقى فقط مدّ نحو 160 كيلومترًا من الأنابيب".
وهذا الأسبوع، أعلنت وزارة الخارجية الروسيّة أن موسكو ستواصل تنفيذ مشاريعها الاقتصادية، على الرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن على مشروع خطي الأنابيب "التيار الشمالي- 2" و"التيار التركي" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري بدء سريان العقوبات على خطّي أنابيب "التيار الشمالي-2" و"التيار التركي". وطالبت الولايات المتحدة الشركات التي تقوم بمدّ أنابيب الغاز بوقف البناء على الفور. وقد علَّقت شركة "اللسياس" التي تعمل على مد أنابيب الغاز عملياتها بالفعل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقَّع في وقت سابق على ميزانية الدفاع للعام 2020، بقيمة 738 مليار دولار. وتتضمَّن الميزانية إجراءات "لمواجهة روسيا" في مختلف المجالات وفرض عقوبات على "التيار الشمالي-2" والمساعدة العسكرية لأوكرانيا.
ويتضمَّن مشروع "التيار الشمالي-2" بناء خطّين لأنابيب الغاز بطاقةٍ إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعّب من الغاز سنوياً، من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. ومن المخطّط اكتمال بناء المشروع في العام 2019. ويمرّ خطّ أنابيب الغاز عبر المياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة لروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
أما مشروع خطّ أنابيب الغاز "التيار التركي"، فيتضمن بناء خطّين رئيسيين لأنابيب نقل الغاز، تصل طاقة كلّ منهما إلى 15.75 مليار متر مكعّب. وخصّص الخطّ الأوّل لتوريد الغاز مباشرة إلى السّوق التركيّة. أما الآخر، فخصّص لتوريد الغاز عبر الأراضي التركية إلى الدول الأوروبية.