أثرت مستويات المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية، عند إغلاقها أمس الإثنين، بعدّة عوامل أهمها، قول الرئيس دونالد ترامب، إن توقيع الاتفاق التجاري الأولي مع الصين "قريب جدا"، وعزل رئيس شركة صناعة الطائرات "بوينغ" التنفيذي.
وأغلقت مؤشرات الأسهم عند مستويات قياسية أمس، خصوصا مع الدفعة التي أعطتها أسهم "بوينغ" التي أطاحت برئيسها التنفيذي، دينيس مويلنبورغ، في محاولة لاحتواء أكبر أزمة تتعرض لها الشركة تسببت في وقف إنتاج طائرتها الأفضل مبيعا "737 ماكس" في أعقاب حادثي تحطم أوديا بحياة 346 شخصا.
ويأتي عزل الرئيس التنفيذي بينما تواجه بوينج صعوبة في إصلاح علاقاتها المتوترة مع الهيئات التنظيمية التي تحتاج للحصول على موافقتها لعودة طائرات 737 إلى الجو، وتسعى لاستعادة ثقة الركاب والزبائن من شركات الطيران حول العالم.
وقفزت أسهم الشركة حوالي 4 في المئة في التعاملات المبكرة لتسترد جزءا صغيرا من خسائرها على مدار الأشهر التسعة الماضية التي بلغت أكثر من 20 في المئة.
وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 96.61 نقطة أو 0.34 في المئة، إلى 28551.70 نقطة بينما زاد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" الأوسع نطاقا 2.79 نقطة، أو 0.09 في المئة ليغلق عند 3224.01 نقطة.
وأغلق المؤشر "ناسداك" المجمع مرتفعا 20.69 نقطة، أو 0.23 بالمئة، إلى 8945.65 نقطة.