فرّ سبعة لاعبي كرة قدم في المنتخب الإريتري من فريقهم مباشرة بعد انتهاء اللعبة في أوغاندا، لتضاف هذه الحادثة إلى حوادث سابقة مماثلة.
وقال المتحدّث باسم الهيئة المنظّمة لـ"كأس التحدي سيكافا للكبار"، أي بطولة شرق أفريقيا لكرة القدم، روجرز موليندوا، اليوم الثلاثاء، إنَّ الشرطة لا تزال تبحث عن اللاعبين. ولم يصدر تصريح من المتحدث باسم الشرطة تعليقاً على الحادث.
واعتاد منتخب إريتريا "خسارة" لاعبيه على مدار الأعوام، بسبب هروبهم، في محاولةٍ للفرار من ظروف المعيشة القاسية والقمع الشديد الذي يتعرَّضون له من حكومة بلادهم.
وهؤلاء اللاعبون هم الأحدث ممن ينشقّون عن إريتريا، التي وصفت جماعات حقوق الإنسان حكومتها في عهد الرئيس إسياس أفورقي بأنها واحدة من أكثر الأنظمة قمعية في العالم.
وفي العام 2015، رفض 10 لاعبين العودة إلى بلادهم، بعدما لعبوا في ألعاب التأهيل لكأس العالم في بتسوانا.
وفي العام 2017، حصل 15 لاعباً وطبيب الفريق على لجوء في أوغاندا.
وطلب أربعة أعضاء من فريق إريتريا لكرة القدم تحت سن 20 عامًا اللجوء في أوغندا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويفرّ الآلاف من إرتيريا بسبب نظامها القمعي الذي يُجبر الشبان على نظام التجنيد الإلزاميّ لأجل غير مسمّى والتجنيد العسكري القسري، والَّذي يقومون خلاله بشتى الأعمال الشاقة.