سجَّلت أكبر 100 شركة متخصّصة في صناعة الأسلحة ارتفاعاً في حجم عائداتها ومبيعاتها بنحو 4.6% في العام 2018. وتستأثر فرنسا لوحدها بنسبة 5.5% من حصَّة سوق السّلاح.
وقال الكاتب غاييل دو سانتيس في تقرير نشرته صحيفة "لومانيتي" الفرنسيَّة، إنّ فرنسا تحتلّ المركز الرابع في ترتيب أكثر الدّول المصدّرة للأسلحة في العالم. ومؤخراً، نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) تقريره السنوي لأول 100 شركة مصنّعة للأسلحة في العالم للعام 2018.
وبحسب تقرير سيبري، تستحوذ فرنسا على 5.5% من حصَّة سوق السلاح، بعائدات بلغت 23.2 مليار دولار (نحو 21 مليار يورو)، مسجّلة بذلك ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 2.4% مقارنة بالعام الماضي.
ومن بين الشّركات المئة المسجَّلة في تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، توجد ستّ شركات فرنسية، هي: مجموعة تاليس (9.5 مليارات دولار)، شركة سافران (3.2 مليارات دولار)، نافال غروب (2.2 مليار دولار)، داسو للطيران (2.9 مليار دولار)، هيئة الطاقة الذرية الفرنسية والطاقة البديلة (2.3 مليار دولار)، ونكستر (1.1 مليار دولار).
وأورد الكاتب أنَّ فرنسا تأتي بعد المملكة المتحدة (8.4% من حصَّة سوق السلاح) وروسيا (8.6%). وتتصدَّر الولايات المتحدة الترتيب، حيث حقَّقت شركاتها المصنّعة للأسلحة ارتفاعاً في حجم معاملاتها بنحو 7.2% في العام 2018 بفضل سياسة إدارة دونالد ترامب. ويستحوذ الأميركيون على 59% من حصَّة السّوق، أي ما يعادل 246 مليار يورو.
وفي العام 2015، ذكرت الأمم المتحدة أنَّ 267 مليار دولار في السّنة تكفي للقضاء على الجوع لغاية العام 2030.
وتحدَّث تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السَّلام عن أنَّ سوق الأسلحة يتَّسع أكثر فأكثر، حيث ارتفعت أسهمه بنحو 4.6% في العام 2018، بحجم معاملات بلغ نحو 420 مليار دولار للشركات الكبرى الأولى في تصنيع الأسلحة. ويعادل هذا الرقم حجم إجمالي الناتج المحلّي للنمسا في العام 2017، التي تحتلّ المركز 27 في ترتيب أغنى دول العالم.