قتل 18 سجيناً على الأقل وأصيب آخران بجروح في اشتباك بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء داخل سجن في هندوراس، بعد يومين تماماً على مقتل العدد نفسه من السجناء جراء تبادل لإطلاق النار في سجن آخر في شمال البلاد، كما أعلن الجيش.
وقال الملازم خوسيه كويلوو إنَّ الاشتباك الجديد "دار بالأسلحة النارية والسكاكين والسواطير" في سجن إل بورفينير (60 كلم شمال العاصمة تيغوسيغالبا)، وأوقع 16 قتيلاً وجريحين.
وليل الجمعة – السبت، سقط 18 قتيلاً و16 جريحاً في اشتباك مسلَّح دار في سجن تيلا؛ المدينة الساحلية الواقعة على بعد 200 كلم شمال غرب العاصمة تيغوسيغالبا.
ووقعت هاتان المجزرتان بعيد إصدار رئيس البلاد خوان أورلاندو هرنانديز في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قراراً أمر بموجبه قوات الشرطة والجيش بالسيطرة الكاملة على كلّ سجون البلاد، وعددها 27 سجناً يكتظ فيها أكثر من 21 ألف سجين، وذلك بهدف التصدّي لموجة عمليات قتل حصلت فيها.
واتخذ الرئيس قراره بعد ثلاثة أيام على مقتل خمسة سجناء ينتمون إلى عصابة "أم أس 13" على يد سجين آخر في 14 كانون الأول/ ديسمبر في سجن لا تولفا على بعد 40 كلم شرق العاصمة.
وكان بيدرو آرماس، مدير سجن إل بوزو في سانتا باربرا (غرب البلاد)؛ السجن الأشدّ تحصيناً في البلاد، قتل في اليوم الَّذي سبق ذلك.