Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الأمم المتحدة تعلن فشلها بالتصدي لظروف المناخ في مؤتمرها

14 كانون الأول 19 - 13:17
مشاهدة
1331
مشاركة
خلال المؤتمرالذي استمرّ نحو أسبوعين، لم تعلن الدول الكبيرة التي لديها أكبر نسب من انبعاثات الغازات الدفيئة (الولايات المتحدة والصين والهند واليابان) عن أي نية للقيام بمزيد من الخطوات وبشكل سريع للحدّ من ارتفاع حرارة الأرض الذي يفاقم في جميع أنحاء العالم العواصف والفيضانات وموجات الحرّ.


وحدها المفوضية الأوروبية أعلنت من بروكسل "ميثاقاً أخضر" يهدف إلى التحييد المناخي للاتحاد الأوروبي بحلول العام 2050.

وفي "إشارة قوية" وفق قول رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أيّدت دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بولندا هذا الهدف الطموح، خلال قمة في بروكسل مساء الخميس.

ورفضت بولندا التي تعتمد كثيراً على الكربون، الالتزام في الوقت الحالي، من دون عرقلة الاستنتاجات، وفق ما أفادت عدة مصادر أوروبية.

وكي لا يتبدد الأمل في حصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة مئوية، وهو الهدف المثالي لاتفاق باريس حول المناخ، يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.6% سنوياً، في كل عام بدءاً من العام المقبل وحتى عام 2030، ما سيتطلّب تحولاً غير مسبوق في الاقتصاد العالمي.

لكن على العكس، لا تزال الانبعاثات تزداد.

بالمعدّل الحالي، قد ترتفع حرارة الأرض أربع أو خمس درجات مئوية بحلول نهاية القرن قياساً إلى مستوياتها ما قبل الحقبة الصناعية. وحتى لو احترمت الأطراف الموقعة على اتفاق باريس والبالغ عددها 200، التزاماتها بخفض الانبعاثات، إلا أن حرارة الأرض قد ترتفع ثلاث درجات مئوية.

وقد يكون أكثر المعرضين لخيبة أمل، ملايين الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع وساروا على خُطى المراهقة السويدية، غريتا تونبرغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا العالم إلى الكفّ عن خوض "حرب" ضد الكوكب.

وقال وزير البيئة في بيليز عمر فيغيروا الذي يترأس مجموعة مؤلفة من 44 دولة جميعها جزر معرضة للخطر بشكل خاص، "نحن معنيون بوضع تقدم المفاوضات".

واتهم مجموعة الدول خصوصاً الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا بعد احترام وعودهم في ما يخصّ المساعدات المالية لدول الجنوب.

وفي وقت انعقد المؤتمر تحت شعار "حان وقت التصرف"، بدت واضحةً الهوة في مسألة الطموح.

وصرّحت وزيرة البيئة الإسبانية تيريزا ريبيرا التي استقبلت بلادها المؤتمر بشكل عفوي بعد عدول تشيلي عن الأمر، أن "الرؤيتين واضحتين، بين أولئك الذين يريدون الإسراع وأولئك الذين يريدون الاختباء خلف الأمور العالقة، بهدف عدم المضي قدماً".

ويستهدف المدافعون عن البيئة الولايات المتحدة التي انسحبت رسمياً من اتفاق باريس العام الماضي، إضافة إلى دول ناشئة على غرار الصين والهند والبرازيل التي قالت بوضوح هذا الأسبوع أنها لا تعتزم رفع مستوى الطموحات قريباً.

وقال المفاوض الهندي، رافي شانكار براساد، إنه "إذا كانت التزاماتي تتماشى أصلاً مع اتفاق باريس، لماذا عليّ إعادة النظر فيها مجدداً؟".

وتعتبر دول كثيرة أن مؤتمر المناخ السادس والعشرين، الذي سينعقد في غلاسغو في تشرين الثاني/نوفمبر 2020،ب هو من سيستجيب إلى طلب الطموح هذا.

وقالت مهندسة اتفاق باريس، لورانس توبيانا، إن حتى ذلك الحين "الجميع يلعب لعبة الانتظار". وأكدت لوكالة فرانس برس أن زيادة المساهمات لغلاسغو ستكون موضوع "مفاوضات سياسية على أعلى مستوى، إن شي جينبينغ هو من سيقرر بالنسبة للصين ومودي هو من سيقرر بالنسبة إلى الهند".

إذاً النصّ النهائي الذي يُفترض أن يتمّ تبينه الجمعة أو في وقت لاحق - إذ إن الأطراف لديهم عادة التأخر - يمكنه أن يدعو فقط الدول إلى تقديم جيداً العام المقبل التزامات "جديدة" أو في أحسن الأحوال التزامات ترقى "إلى المستوى المطلوب"، بحسب مراقبين.

وقال الخبير ألدن ميير من "يونيون أوف كونسورند ساينتيستس"، وهو مراقب منذ وقت طويل للمفاوضات المناخية، "وكأنّ ما يحصل في العالم الحقيقي وفي الشوارع، المتظاهرون، ليس موجودا"، مضيفاً "نحن في عالم خيالي هنا".

وظهرت الهوة أكثر من أي وقت مضى جراء الحضور غير المسبوق في هذا المؤتمر لعشرات الشباب من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى نجمة المسائل المناخية غريتا توتنرغ التي اختارتها مجلة "تايم" شخصية العام 2019.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الأمم المتحدة

مؤتمر المناخ

الإحتباس الحراري

التغير المناخي

تلوث

غازات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
خلال المؤتمرالذي استمرّ نحو أسبوعين، لم تعلن الدول الكبيرة التي لديها أكبر نسب من انبعاثات الغازات الدفيئة (الولايات المتحدة والصين والهند واليابان) عن أي نية للقيام بمزيد من الخطوات وبشكل سريع للحدّ من ارتفاع حرارة الأرض الذي يفاقم في جميع أنحاء العالم العواصف والفيضانات وموجات الحرّ.

وحدها المفوضية الأوروبية أعلنت من بروكسل "ميثاقاً أخضر" يهدف إلى التحييد المناخي للاتحاد الأوروبي بحلول العام 2050.

وفي "إشارة قوية" وفق قول رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أيّدت دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بولندا هذا الهدف الطموح، خلال قمة في بروكسل مساء الخميس.

ورفضت بولندا التي تعتمد كثيراً على الكربون، الالتزام في الوقت الحالي، من دون عرقلة الاستنتاجات، وفق ما أفادت عدة مصادر أوروبية.

وكي لا يتبدد الأمل في حصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة مئوية، وهو الهدف المثالي لاتفاق باريس حول المناخ، يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.6% سنوياً، في كل عام بدءاً من العام المقبل وحتى عام 2030، ما سيتطلّب تحولاً غير مسبوق في الاقتصاد العالمي.

لكن على العكس، لا تزال الانبعاثات تزداد.

بالمعدّل الحالي، قد ترتفع حرارة الأرض أربع أو خمس درجات مئوية بحلول نهاية القرن قياساً إلى مستوياتها ما قبل الحقبة الصناعية. وحتى لو احترمت الأطراف الموقعة على اتفاق باريس والبالغ عددها 200، التزاماتها بخفض الانبعاثات، إلا أن حرارة الأرض قد ترتفع ثلاث درجات مئوية.

وقد يكون أكثر المعرضين لخيبة أمل، ملايين الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع وساروا على خُطى المراهقة السويدية، غريتا تونبرغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا العالم إلى الكفّ عن خوض "حرب" ضد الكوكب.

وقال وزير البيئة في بيليز عمر فيغيروا الذي يترأس مجموعة مؤلفة من 44 دولة جميعها جزر معرضة للخطر بشكل خاص، "نحن معنيون بوضع تقدم المفاوضات".

واتهم مجموعة الدول خصوصاً الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا بعد احترام وعودهم في ما يخصّ المساعدات المالية لدول الجنوب.

وفي وقت انعقد المؤتمر تحت شعار "حان وقت التصرف"، بدت واضحةً الهوة في مسألة الطموح.

وصرّحت وزيرة البيئة الإسبانية تيريزا ريبيرا التي استقبلت بلادها المؤتمر بشكل عفوي بعد عدول تشيلي عن الأمر، أن "الرؤيتين واضحتين، بين أولئك الذين يريدون الإسراع وأولئك الذين يريدون الاختباء خلف الأمور العالقة، بهدف عدم المضي قدماً".

ويستهدف المدافعون عن البيئة الولايات المتحدة التي انسحبت رسمياً من اتفاق باريس العام الماضي، إضافة إلى دول ناشئة على غرار الصين والهند والبرازيل التي قالت بوضوح هذا الأسبوع أنها لا تعتزم رفع مستوى الطموحات قريباً.

وقال المفاوض الهندي، رافي شانكار براساد، إنه "إذا كانت التزاماتي تتماشى أصلاً مع اتفاق باريس، لماذا عليّ إعادة النظر فيها مجدداً؟".

وتعتبر دول كثيرة أن مؤتمر المناخ السادس والعشرين، الذي سينعقد في غلاسغو في تشرين الثاني/نوفمبر 2020،ب هو من سيستجيب إلى طلب الطموح هذا.

وقالت مهندسة اتفاق باريس، لورانس توبيانا، إن حتى ذلك الحين "الجميع يلعب لعبة الانتظار". وأكدت لوكالة فرانس برس أن زيادة المساهمات لغلاسغو ستكون موضوع "مفاوضات سياسية على أعلى مستوى، إن شي جينبينغ هو من سيقرر بالنسبة للصين ومودي هو من سيقرر بالنسبة إلى الهند".

إذاً النصّ النهائي الذي يُفترض أن يتمّ تبينه الجمعة أو في وقت لاحق - إذ إن الأطراف لديهم عادة التأخر - يمكنه أن يدعو فقط الدول إلى تقديم جيداً العام المقبل التزامات "جديدة" أو في أحسن الأحوال التزامات ترقى "إلى المستوى المطلوب"، بحسب مراقبين.

وقال الخبير ألدن ميير من "يونيون أوف كونسورند ساينتيستس"، وهو مراقب منذ وقت طويل للمفاوضات المناخية، "وكأنّ ما يحصل في العالم الحقيقي وفي الشوارع، المتظاهرون، ليس موجودا"، مضيفاً "نحن في عالم خيالي هنا".

وظهرت الهوة أكثر من أي وقت مضى جراء الحضور غير المسبوق في هذا المؤتمر لعشرات الشباب من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى نجمة المسائل المناخية غريتا توتنرغ التي اختارتها مجلة "تايم" شخصية العام 2019.
حول العالم,الأمم المتحدة, مؤتمر المناخ, الإحتباس الحراري, التغير المناخي, تلوث, غازات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية