Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الناتو يصدر بياناً ختامياً رغم الخلافات بين الحلفاء

06 كانون الأول 19 - 11:28
مشاهدة
1229
مشاركة

اعتمد قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بياناً ختامياً مشتركاً، أكَّدوا فيه "تضامنهم ووحدتهم"، رغم خلافات حول الإنفاق والاستراتيجية استبقت قمَّتهم.

وقال البيان: "كي نحافظ على الأمن يجب أن نتطلع إلى المستقبل سوياً"، لافتاً إلى "التحديات" التي يمثلها تصاعد نفوذ الصين، ومتعهداً "بتحرك أقوى" في مواجهة الإرهاب.

وقد عقد قادة الناتو اجتماعهم في منتجع للغولف قرب لندن، في قمة تتَّسم بالحدة، حتى بمعايير عصر ترامب، بهدف رأب الصدع ومعالجة الانقسامات حول قضايا الإنفاق والتهديدات المستقبلية، بما في ذلك الصين ودور تركيا في الحلف.

ومع استمرار التقلبات في مواقف الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، إزاءه، يسعى التحالف العسكري الذي يضم تحت عباءته 29 دولة، لإعادة ضخ الدماء في العروق مع احتفاله بالذكرى السبعين لتأسيسه في حقبة الحرب الباردة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للصحافيين: "(أقول) بوضوح إنَّ من الأهمية بمكان أن يظلّ الحلف متماسكاً"، في إشارة إلى الانقسامات حول التوغّل التركي في شمال سوريا، رغم اعتراض حلفاء أنقرة. وأضاف: "لكن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا".

وعقد الزعماء اجتماعات ثنائية أولية في لندن، أمس، انكشفت فيها الخلافات الصارخة عندما انتقد ترامب، الذي وصف هو نفسه الحلف في السابق بأنه "عفا عليه الزمن"، ماكرون بسبب تعليقاته الشهر الماضي عن "الموت الإكلينيكي" للحلف.

وتشبث ماكرون بموقفه قائلاً في تغريدة على موقع "تويتر"، في ساعة متأخّرة من مساء أمس، إنَّ من المهمّ أن يناقش القادة القضايا بانفتاح وصراحة إذا أرادوا إيجاد حلول. وقال: "أثارت تصريحاتي حول حلف الأطلسي بعض ردود الفعل. إنني أتمسّك بها. هذا عبء نتقاسمه.. لا يمكننا أن نخصّص الأموال وندفع الثمن من أرواح جنودنا من دون أن نكون واضحين بشأن الأساسيات التي ينبغي أن يستند إليها الحلف".

ومن ضمن شكاوى ماكرون الرئيسية أنَّ تركيا، العضو في الحلف منذ العام 1952 والحليف ذا الأهمية القصوى في الشرق الأوسط، تصرفت بشكل مستقل على نحو متزايد عندما توغلت في سوريا وحملت السلاح ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي كانت متحالفة مع القوات الغربية ضد تنظيم "داعش"، وكذلك شراء أنقرة نظام الدفاع الصاروخي "إس 400" من روسيا.

وردَّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قائلاً إنه سيعترض على خطة الحلف للدفاع عن دول البلطيق ما لم يعترف الحلف بالمجموعات التي تعتبرها تركيا إرهابية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب.

وقال رئيس وزراء إستونيا جوري راتاس، الذي تعتمد بلاده على الحلف كحصن يوفر لها الحماية من روسيا، لدى وصوله لحضور الاجتماع، إنه واثق من أنَّ الحلف قادر على التغلّب على انقساماته. وأضاف: "حلف شمال الأطلسي قوي. قدرة الحلف على الردع موثوق بها بنسبة 100 في المئة. التعاون عبر الأطلسي.. يمثّل حجر الزاوية بالنسبة إلينا وإلى أمننا على جانبي الأطلسي".

وبالأمس، وصف ترامب الحلفاء الذين ينفقون أقل مما يلزم بأنهم "مقصرون". ودأب الرئيس الأميركي على اتهام حلفاء واشنطن بالتمتّع بحماية القوة العظمى الأميركية من دون تحمل نصيبهم من عبء الأمن الجماعي.

ومن المتوقّع أن تتعهَّد أوروبا وتركيا وكندا خلال هذه في القمة بزيادة الإنفاق بمقدار 400 مليار دولار بشكل جماعي على الدفاع بحلول العام 2024.

وتريد فرنسا وألمانيا، بوصفهما عضوين أوروبيين أساسيين، أن ينظر الحلف في الاضطلاع بدور أكبر في الشرق الأوسط، وربما في أفريقيا، ما يمثل انحرافاً عن موقفه التاريخي باتخاذ الشرق وجهة له، وهما تهدفان إلى كسب الدعم لإنشاء مجموعة من "الحكماء" لوضع خطط للإصلاح.

وفي بيان ختامي، سيلتزم الحلفاء بتعهّدهم بالدفاع عن بعضهم البعض، بينما يتوقّع أن تضع بريطانيا ست سفن حربية وسربين من الطائرات المقاتلة وآلاف الجنود تحت تصرف حلف الأطلسي لتلبية الطلب الأميركي بأن تكون الجيوش الأوروبية أكثر استعداداً وجاهزية للقتال.

كما سيحذر الحلف الصين، للمرة الأولى، من أنه يراقب قوتها العسكرية المتنامية. وسيتفق القادة على الاستعداد للصراعات في الفضاء والقطب الشمالي والفضاء الإلكتروني، علاوةً على المعارك التقليدية في البر والبحر والجو.

وقال الأمين العام لحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، للدبلوماسيين والخبراء قبل الاجتماع إنه على الرغم من التعليقات العلنية التي تتسم بالحدة وتتصدَّر عناوين الأخبار، فإنّ الحلف لا يزال يحرز تقدماً سريعاً وهاماً وراء الكواليس.

وأضاف: "أنا سياسي واعتدت التعرض للنقد لخطابي المنمق ذي المضمون السيئ.. في حالة حلف الأطلسي، الأمر معكوس. الخطاب سيئ، لكن الجوهر جيد للغاية".

وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن الأخذ والرد بشكل معلن أظهر في الواقع قوة الحلف. مضيفاً: "لقد نجا الأطلسي لأننا كنا نجري محادثات صريحة على الدوام".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الناتو

حلف شمال الأطلسي

بيان ختامي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

اعتمد قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بياناً ختامياً مشتركاً، أكَّدوا فيه "تضامنهم ووحدتهم"، رغم خلافات حول الإنفاق والاستراتيجية استبقت قمَّتهم.

وقال البيان: "كي نحافظ على الأمن يجب أن نتطلع إلى المستقبل سوياً"، لافتاً إلى "التحديات" التي يمثلها تصاعد نفوذ الصين، ومتعهداً "بتحرك أقوى" في مواجهة الإرهاب.

وقد عقد قادة الناتو اجتماعهم في منتجع للغولف قرب لندن، في قمة تتَّسم بالحدة، حتى بمعايير عصر ترامب، بهدف رأب الصدع ومعالجة الانقسامات حول قضايا الإنفاق والتهديدات المستقبلية، بما في ذلك الصين ودور تركيا في الحلف.

ومع استمرار التقلبات في مواقف الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، إزاءه، يسعى التحالف العسكري الذي يضم تحت عباءته 29 دولة، لإعادة ضخ الدماء في العروق مع احتفاله بالذكرى السبعين لتأسيسه في حقبة الحرب الباردة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للصحافيين: "(أقول) بوضوح إنَّ من الأهمية بمكان أن يظلّ الحلف متماسكاً"، في إشارة إلى الانقسامات حول التوغّل التركي في شمال سوريا، رغم اعتراض حلفاء أنقرة. وأضاف: "لكن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا".

وعقد الزعماء اجتماعات ثنائية أولية في لندن، أمس، انكشفت فيها الخلافات الصارخة عندما انتقد ترامب، الذي وصف هو نفسه الحلف في السابق بأنه "عفا عليه الزمن"، ماكرون بسبب تعليقاته الشهر الماضي عن "الموت الإكلينيكي" للحلف.

وتشبث ماكرون بموقفه قائلاً في تغريدة على موقع "تويتر"، في ساعة متأخّرة من مساء أمس، إنَّ من المهمّ أن يناقش القادة القضايا بانفتاح وصراحة إذا أرادوا إيجاد حلول. وقال: "أثارت تصريحاتي حول حلف الأطلسي بعض ردود الفعل. إنني أتمسّك بها. هذا عبء نتقاسمه.. لا يمكننا أن نخصّص الأموال وندفع الثمن من أرواح جنودنا من دون أن نكون واضحين بشأن الأساسيات التي ينبغي أن يستند إليها الحلف".

ومن ضمن شكاوى ماكرون الرئيسية أنَّ تركيا، العضو في الحلف منذ العام 1952 والحليف ذا الأهمية القصوى في الشرق الأوسط، تصرفت بشكل مستقل على نحو متزايد عندما توغلت في سوريا وحملت السلاح ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي كانت متحالفة مع القوات الغربية ضد تنظيم "داعش"، وكذلك شراء أنقرة نظام الدفاع الصاروخي "إس 400" من روسيا.

وردَّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قائلاً إنه سيعترض على خطة الحلف للدفاع عن دول البلطيق ما لم يعترف الحلف بالمجموعات التي تعتبرها تركيا إرهابية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب.

وقال رئيس وزراء إستونيا جوري راتاس، الذي تعتمد بلاده على الحلف كحصن يوفر لها الحماية من روسيا، لدى وصوله لحضور الاجتماع، إنه واثق من أنَّ الحلف قادر على التغلّب على انقساماته. وأضاف: "حلف شمال الأطلسي قوي. قدرة الحلف على الردع موثوق بها بنسبة 100 في المئة. التعاون عبر الأطلسي.. يمثّل حجر الزاوية بالنسبة إلينا وإلى أمننا على جانبي الأطلسي".

وبالأمس، وصف ترامب الحلفاء الذين ينفقون أقل مما يلزم بأنهم "مقصرون". ودأب الرئيس الأميركي على اتهام حلفاء واشنطن بالتمتّع بحماية القوة العظمى الأميركية من دون تحمل نصيبهم من عبء الأمن الجماعي.

ومن المتوقّع أن تتعهَّد أوروبا وتركيا وكندا خلال هذه في القمة بزيادة الإنفاق بمقدار 400 مليار دولار بشكل جماعي على الدفاع بحلول العام 2024.

وتريد فرنسا وألمانيا، بوصفهما عضوين أوروبيين أساسيين، أن ينظر الحلف في الاضطلاع بدور أكبر في الشرق الأوسط، وربما في أفريقيا، ما يمثل انحرافاً عن موقفه التاريخي باتخاذ الشرق وجهة له، وهما تهدفان إلى كسب الدعم لإنشاء مجموعة من "الحكماء" لوضع خطط للإصلاح.

وفي بيان ختامي، سيلتزم الحلفاء بتعهّدهم بالدفاع عن بعضهم البعض، بينما يتوقّع أن تضع بريطانيا ست سفن حربية وسربين من الطائرات المقاتلة وآلاف الجنود تحت تصرف حلف الأطلسي لتلبية الطلب الأميركي بأن تكون الجيوش الأوروبية أكثر استعداداً وجاهزية للقتال.

كما سيحذر الحلف الصين، للمرة الأولى، من أنه يراقب قوتها العسكرية المتنامية. وسيتفق القادة على الاستعداد للصراعات في الفضاء والقطب الشمالي والفضاء الإلكتروني، علاوةً على المعارك التقليدية في البر والبحر والجو.

وقال الأمين العام لحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، للدبلوماسيين والخبراء قبل الاجتماع إنه على الرغم من التعليقات العلنية التي تتسم بالحدة وتتصدَّر عناوين الأخبار، فإنّ الحلف لا يزال يحرز تقدماً سريعاً وهاماً وراء الكواليس.

وأضاف: "أنا سياسي واعتدت التعرض للنقد لخطابي المنمق ذي المضمون السيئ.. في حالة حلف الأطلسي، الأمر معكوس. الخطاب سيئ، لكن الجوهر جيد للغاية".

وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن الأخذ والرد بشكل معلن أظهر في الواقع قوة الحلف. مضيفاً: "لقد نجا الأطلسي لأننا كنا نجري محادثات صريحة على الدوام".

حول العالم,الناتو, حلف شمال الأطلسي, بيان ختامي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية