Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

حزب العمّال و"معاداة السامية": استهداف كوربن عشية الانتخابات؟

29 تشرين الثاني 19 - 10:07
مشاهدة
1119
مشاركة

يتعرَّض حزب العمال البريطاني المعارض لحملة عشية الانتخابات العامة بمزاعم معاداة السامية، وهي حملة تكثفت في الأيام الأخيرة، لكنها بدأت منذ فوز جيرمي كوربن المفاجئ بزعامة الحزب في 2015.

وظهرت هذه الحملة مجددًا قبل الانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل، بعد أن زعم كبير الحاخامات في بريطانيا، إفرايم ميرفيس، أنَّ "القيادة العليا" لحزب العمال تسمح بهذه الممارسات. وكتب الحاخام ميرفيس في صحيفة "تايمز" البريطانية أنَّ حزب العمال لم يفعل ما يكفي لمعالجة معاداة السامية، وحثّ الناس على "التصويت بضميرهم" في الانتخابات.

وأضاف أن "الغالبية العظمى من اليهود البريطانيين يسيطر عليهم القلق" من إمكانية فوز حزب العمال في الانتخابات القريبة.

في المقابل، قال المجلس الإسلامي إن المسلمين البريطانيين "سوف يستمعون إلى الحاخام الأكبر ويتفقون على أهمية التصويت بضميرهم"، وشدد المتحدث الرسمي باسم المجلس على أنَّ "الوجود غير المقبول لمعاداة السامية في بريطانيا" كان مصدر "خوف حقيقي" لليهود البريطانيين. وقال إن تعليقات الحاخام اليهودي "أبرزت أهمية التحدث علانية عن العنصرية التي نواجهها (المسلمين)، مع الحفاظ على موقفنا غير الحزبي".

وحظيت هذه القضيّة بالاهتمام بعد أشهر من تولي كوربن زعامة الحزب خلفاً إيد ميليباند، بعد تزايد أعداد مؤيديه الجدد.

وواجه كوربن الاشتراكي المخضرم، والذي أيَّد القضيّة الفلسطينية لفترة طويلة، انتقادات في العام 2016 لمقارنته الكيان الصهيوني بـ"الدول أو المنظمات التي تعلن أنّها إسلامية". ومنذ ذلك الحين، تلقّى الحزب مئات الشكاوى بمعاداة أعضائه للسامية، غالبًا من خلال تبادل العبارات التي اعتبرت مناهضة للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأقر كوربن مرة بأنه ارتكب هو نفسه هذا الخطأ.

والعام الماضي، اتخذ زعماء يهود بريطانيا، وعددهم 260 ألف شخص، ويشكلون خمس عدد اليهود في العالم، خطوة نادرة بكتابة رسالة مشتركة قالوا فيها "كفى".

بدوره، أجرى الحزب مراجعة لقضية في العام 2016 وجدت أنَّ معاداة السامية غير منتشرة بين صفوف حزب العمال، إلا أنَّها قالت إنَّ هناك "مناخًا ساماً أحيانًا". وعلى الرغم من تعليق بعض الأعضاء أو طردهم، بمن فيهم رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينغستون، فقد اتهم كبار القادة مرارًا وتكرارًا بالفشل في معالجة المشكلة.

واعترف كوربن بأنَّ حزب العمال لديه "مشكلة حقيقية" مع معاداة السامية، لكنه أصر على أن التحقيق والإجراءات التأديبية كانت "سريعة وفعالة". وقد اعتذر كوربن للجالية اليهودية في عدة مناسبات عن أيّ "ألم" ناتج من الخلاف، إلا أنه واجه انتقادات جديدة، الثلاثاء، لعدم تكرار الاعتذار على شاشات التلفزيون.

ووضع حزب العمال مدونة سلوك جديدة في تموز/ يوليو الماضي بشأن معاداة السامية، لكنه لم يؤيّد في البداية تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة النازية. وأدى ذلك إلى إثارة مزيد من الجدل، وفي النهاية اعتمد الحزب مدونة السلوك بالكامل.

وكشف الخلاف عن انقسامات عميقة بين أعضاء حزب العمال الذين دانوا تساهل كوربن ومؤيديه اليساريين المتشددين الذين دافعوا عنه بضراوة.

ومنذ تولي كوربن زعامة الحزب استقال منه نحو عشرة نواب معظمهم هذا العام، وقال العديد منهم إنّ السبب الرئيسي هو أن التمييز ضد اليهود يتسلَّل إلى صفوف الحزب، بحسب قولهم. كما استقال ثلاثة من أعضاء حزب العمال من مجلس اللوردات. وسحبت الحركة العمالية اليهودية، الشهر الماضي، دعمها للحزب في حملة الانتخابات العامة.

وأوقف ستة أشخاص في إطار تحقيق أطلقته شرطة لندن في ارتكاب أعضاء من حزب العمال "جرائم كراهية معادية للسامية" بعد تلقّيها ملفاً داخلياً مسرباً. وأحيلت قضايا خمسة منهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفتحت "مفوّضية المساواة وحقوق الانسان" تحقيقًا رسميًا في قيام حزب العمال "بالتمييز ومضايقة أشخاص بشكل غير قانوني لأنهم يهود"؟.

في المقابل، أعلن مجلس مسلمي بريطانيا، الأسبوع الجاري، أنَّ حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون أخفق في التعامل مع مزاعم انتشار كراهية الإسلام بين صفوفه. وقال إنَّ "هذه مسألة مهمة للغاية في حزب المحافظين الذي تعامل مع معاداة الإسلام بالإنكار والتّجاهل والخداع".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

حزب العمال

بريطانيا

جيريمي كوربين

انتخابات

معاداة السامية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

يتعرَّض حزب العمال البريطاني المعارض لحملة عشية الانتخابات العامة بمزاعم معاداة السامية، وهي حملة تكثفت في الأيام الأخيرة، لكنها بدأت منذ فوز جيرمي كوربن المفاجئ بزعامة الحزب في 2015.

وظهرت هذه الحملة مجددًا قبل الانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل، بعد أن زعم كبير الحاخامات في بريطانيا، إفرايم ميرفيس، أنَّ "القيادة العليا" لحزب العمال تسمح بهذه الممارسات. وكتب الحاخام ميرفيس في صحيفة "تايمز" البريطانية أنَّ حزب العمال لم يفعل ما يكفي لمعالجة معاداة السامية، وحثّ الناس على "التصويت بضميرهم" في الانتخابات.

وأضاف أن "الغالبية العظمى من اليهود البريطانيين يسيطر عليهم القلق" من إمكانية فوز حزب العمال في الانتخابات القريبة.

في المقابل، قال المجلس الإسلامي إن المسلمين البريطانيين "سوف يستمعون إلى الحاخام الأكبر ويتفقون على أهمية التصويت بضميرهم"، وشدد المتحدث الرسمي باسم المجلس على أنَّ "الوجود غير المقبول لمعاداة السامية في بريطانيا" كان مصدر "خوف حقيقي" لليهود البريطانيين. وقال إن تعليقات الحاخام اليهودي "أبرزت أهمية التحدث علانية عن العنصرية التي نواجهها (المسلمين)، مع الحفاظ على موقفنا غير الحزبي".

وحظيت هذه القضيّة بالاهتمام بعد أشهر من تولي كوربن زعامة الحزب خلفاً إيد ميليباند، بعد تزايد أعداد مؤيديه الجدد.

وواجه كوربن الاشتراكي المخضرم، والذي أيَّد القضيّة الفلسطينية لفترة طويلة، انتقادات في العام 2016 لمقارنته الكيان الصهيوني بـ"الدول أو المنظمات التي تعلن أنّها إسلامية". ومنذ ذلك الحين، تلقّى الحزب مئات الشكاوى بمعاداة أعضائه للسامية، غالبًا من خلال تبادل العبارات التي اعتبرت مناهضة للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأقر كوربن مرة بأنه ارتكب هو نفسه هذا الخطأ.

والعام الماضي، اتخذ زعماء يهود بريطانيا، وعددهم 260 ألف شخص، ويشكلون خمس عدد اليهود في العالم، خطوة نادرة بكتابة رسالة مشتركة قالوا فيها "كفى".

بدوره، أجرى الحزب مراجعة لقضية في العام 2016 وجدت أنَّ معاداة السامية غير منتشرة بين صفوف حزب العمال، إلا أنَّها قالت إنَّ هناك "مناخًا ساماً أحيانًا". وعلى الرغم من تعليق بعض الأعضاء أو طردهم، بمن فيهم رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينغستون، فقد اتهم كبار القادة مرارًا وتكرارًا بالفشل في معالجة المشكلة.

واعترف كوربن بأنَّ حزب العمال لديه "مشكلة حقيقية" مع معاداة السامية، لكنه أصر على أن التحقيق والإجراءات التأديبية كانت "سريعة وفعالة". وقد اعتذر كوربن للجالية اليهودية في عدة مناسبات عن أيّ "ألم" ناتج من الخلاف، إلا أنه واجه انتقادات جديدة، الثلاثاء، لعدم تكرار الاعتذار على شاشات التلفزيون.

ووضع حزب العمال مدونة سلوك جديدة في تموز/ يوليو الماضي بشأن معاداة السامية، لكنه لم يؤيّد في البداية تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة النازية. وأدى ذلك إلى إثارة مزيد من الجدل، وفي النهاية اعتمد الحزب مدونة السلوك بالكامل.

وكشف الخلاف عن انقسامات عميقة بين أعضاء حزب العمال الذين دانوا تساهل كوربن ومؤيديه اليساريين المتشددين الذين دافعوا عنه بضراوة.

ومنذ تولي كوربن زعامة الحزب استقال منه نحو عشرة نواب معظمهم هذا العام، وقال العديد منهم إنّ السبب الرئيسي هو أن التمييز ضد اليهود يتسلَّل إلى صفوف الحزب، بحسب قولهم. كما استقال ثلاثة من أعضاء حزب العمال من مجلس اللوردات. وسحبت الحركة العمالية اليهودية، الشهر الماضي، دعمها للحزب في حملة الانتخابات العامة.

وأوقف ستة أشخاص في إطار تحقيق أطلقته شرطة لندن في ارتكاب أعضاء من حزب العمال "جرائم كراهية معادية للسامية" بعد تلقّيها ملفاً داخلياً مسرباً. وأحيلت قضايا خمسة منهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفتحت "مفوّضية المساواة وحقوق الانسان" تحقيقًا رسميًا في قيام حزب العمال "بالتمييز ومضايقة أشخاص بشكل غير قانوني لأنهم يهود"؟.

في المقابل، أعلن مجلس مسلمي بريطانيا، الأسبوع الجاري، أنَّ حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون أخفق في التعامل مع مزاعم انتشار كراهية الإسلام بين صفوفه. وقال إنَّ "هذه مسألة مهمة للغاية في حزب المحافظين الذي تعامل مع معاداة الإسلام بالإنكار والتّجاهل والخداع".

حول العالم,حزب العمال, بريطانيا, جيريمي كوربين, انتخابات, معاداة السامية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية