استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية "مكتب فلسطين" بشدة زيارة وفد إعلامي ومدونين من دول عربية منها دول الخليج، بدعوة من وزارة خارجية العدو بذريعة منح الفرصة للصحفيين الذين ينحدر بعضهم من دول لا تقيم علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني.
واعتبر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية أن هذه الزيارة تجاوز خطير لقواعد الشرف الصحفي وانقلاب على حملة تجريم التطبيع مع الاحتلال ورفض كل أشكاله، خصوصا مع تزايد وتيرة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين بشكل خاص وجرائمه عموما ضد الشعب الأعزل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
يُشار إلى أن الزيارة التطبيعية المرفوضة من قبل بعض الإعلاميين الذين باعوا ضميرهم تأتي في وقت لا زال الموقف الجمعي للصحفيين العرب يرفض التطبيع مع الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية.
ودعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، كافة النقابات والاتحادات العربية والاسلامية إلى المسارعة باتخاذ إجراءات عقابية بحق الصحفيين المشاركين في هذه الزيارة التطبيعية وإعلان أسمائهم لوضعهم على القائمة السوداء.
وقال الاتحاد في بيانه: "ندرك تماما ان الاحتلال العنصري يحاول أن يستخدم هذه الزيارات التطبيعية لتحسين صورته أمام العالم، بعد اهتزازها جراء جرائمه بحق المدنيين العزل في غزة والضفة والقدس المحتلة والتي كان أخرها المجزرة التي ارتكبت بحق عائلة أبو "ملحوس" وسط قطاع غزة وراح ضحيتها 9 مواطنين من بينهم خمسة اطفال".
كما رحب الاتحاد، بمواقف الصحفيين الفلسطينيين والعرب الذين لا زالوا يرفضون التطبيع مع الاحتلال، مؤكدًا: "ادانته ورفضه المطلق لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الغاصب والدعوة المستمرة إلى مقاطعته، وكشف الوجه الحقيقي له في كل المحافل العربية والدولية .