أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الثلاثاء، أن كوريا والولايات المتحدة أوقفتا المفاوضات حول تقاسم نفقات تواجد الوحدة الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، بسبب اختلاف المواقف. وجاء في بيان الخارجية الصادر بعد المفاوضات “محادثات الولايات المتحدة-كوريا الجنوبية، حول تقاسم نفقات الدفاع في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، جرت ولكن ليس كما كان متوقعاً. موقف الطرف الأميركي بأنه تبعاً لإدخال نقاط جديدة في الاتفاق يجب زيادة حجم النفقات بشكل معقول، نحن نعتبر من جانبنا، أن الاتفاق يجب أن يبقى مقبولاً للطرفين… مثل ما كان عليه الحال في الـ 28 عام الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أن الطرفين يفعلان ما أمكن من أجل الاتفاق على تقاسم النفقات والمساهمة بتعزيز تحالف الولايات المتحدة – كوريا الجنوبية. هذا وكانت الولايات المتحدة طلبت خلال المحادثات التي عُقدت في سيؤول يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر، من شركائها في التحالف العسكري، أن يأخذوا في الاعتبار أيضاً، تكلفة نشر العسكريين في المناطق المجاورة، وقدمت فاتورة إجمالية قدرها 4.7 مليار دولار، ويتجاوز هذا المبلغ خمسة أضعاف المبلغ الذي تدفعه كوريا الجنوبية على نشر القوات الأميركية الآن.