Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تقنية "ديبفيك": احتماليَّة نوع جرائم غير مسبوق

13 تشرين الثاني 19 - 16:45
مشاهدة
1401
مشاركة

جرى مؤخرًا تطوير تقنية تسمى "ديبفيك"، وهي تقنية تقوم على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر برامج الحاسوب، من خِلال تعلّم الذكاء الاصطناعي. وتقومُ هذهِ التقنيّة على محاولة دمجِ عددٍ من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيّة ما من أجل إنتاج مقطع فيديو جديد باستخدام تقنية التعلم الآلي، قد يبدو للوهلة الأولى أنّه حقيقي، لكنّه في واقع الأمر مُزيّف.

في المقابل، تستطيع التقنية الجديدة تحويل الفيديو إلى صور ورسوم، وذلك ما أثار قلقاً لدى العديد من الباحثين الذين بحثوا في الآليات الجديدة واحتمالية أبعادها، أبرزها تقنية "ديبفيك" وتأثيرها في طرق التواصل الحديثة.

وشرع الباحثون بالادّعاء أننا نثق بالأشرطة المصوّرة وتسجيل الصوت، لأن من الصعب تزييف هذه التسجيلات، كما أنَّ تزييفه سيستغرق وقتًا، خلافًا لصورة عادية أو رسمة أو التصريح الذي يتم تزييفه عادة بواسطة تطبيق الفوتوشوب. ومع إصدار تقنية "ديبفيك"، ومع تكلفتها الرخيصة، سيكون من السهل الحصول عليها. كما أنّ الأشرطة المصورة ستتضمَّن محتوى أقل، وفقاً لأستاذ الفلسفة في جامعة نورثايسترن، دون فاليس، الذي قال "إنَّ الأشرطة التصويرية والصور الفوتوغرافية ستصبح أقل برهانية".

وأضاف أنَّ الأخطار اللاحقة في تبنّي هذه التقنية ستكون على ثلاثة مستويات: أولًا، في الحملات الانتخابية. ثانيًا، عالم الإجرام. وثالثًا، في الأجهزة القضائية.

وأشار إلى أنَّه في الحملات الانتخابية، يستطيع أيّ شخص أن يتبنى مقولات عنصرية أو تشويه صورة المرشحين المنتخبين بإضافة فحوى فاضح مثلاً. أما في مجال الإجرام، فإنه يؤكّد أن المجرمين بمساعدة هذه التقنية يستطيعون أن يلفقوا تسجيلاً صوتياً لأحد الباحثين الفيدراليين. وبمساعدة هذا التسجيل، يستطيع المجرم الحصول على ما يريده من مال مثلًا أو موافقة فيدرالية لاقتحام بيت. أما في مجال الجهاز القضائي، فيستطيع المتّهم تلفيق البراهين بمساعدة هذه التقنية، وذلك سيصعّب المهمة على جهاز القضاء في إصدار الأحكام العادلة.

ويضيف فاليس: "بسبب هذه التقنية الجديدة، سوف يتم اعتمادنا على المعلومات بناءً على ثقتنا بالشخص المرسل فقط، وهو ما يشكل خطراً أكبر بسبب قلة المصادر المعلوماتية".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ديبفيك

فيديوهات

الذكاء الإصطناعي

حاسوب

جرائم

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

جرى مؤخرًا تطوير تقنية تسمى "ديبفيك"، وهي تقنية تقوم على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر برامج الحاسوب، من خِلال تعلّم الذكاء الاصطناعي. وتقومُ هذهِ التقنيّة على محاولة دمجِ عددٍ من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيّة ما من أجل إنتاج مقطع فيديو جديد باستخدام تقنية التعلم الآلي، قد يبدو للوهلة الأولى أنّه حقيقي، لكنّه في واقع الأمر مُزيّف.

في المقابل، تستطيع التقنية الجديدة تحويل الفيديو إلى صور ورسوم، وذلك ما أثار قلقاً لدى العديد من الباحثين الذين بحثوا في الآليات الجديدة واحتمالية أبعادها، أبرزها تقنية "ديبفيك" وتأثيرها في طرق التواصل الحديثة.

وشرع الباحثون بالادّعاء أننا نثق بالأشرطة المصوّرة وتسجيل الصوت، لأن من الصعب تزييف هذه التسجيلات، كما أنَّ تزييفه سيستغرق وقتًا، خلافًا لصورة عادية أو رسمة أو التصريح الذي يتم تزييفه عادة بواسطة تطبيق الفوتوشوب. ومع إصدار تقنية "ديبفيك"، ومع تكلفتها الرخيصة، سيكون من السهل الحصول عليها. كما أنّ الأشرطة المصورة ستتضمَّن محتوى أقل، وفقاً لأستاذ الفلسفة في جامعة نورثايسترن، دون فاليس، الذي قال "إنَّ الأشرطة التصويرية والصور الفوتوغرافية ستصبح أقل برهانية".

وأضاف أنَّ الأخطار اللاحقة في تبنّي هذه التقنية ستكون على ثلاثة مستويات: أولًا، في الحملات الانتخابية. ثانيًا، عالم الإجرام. وثالثًا، في الأجهزة القضائية.

وأشار إلى أنَّه في الحملات الانتخابية، يستطيع أيّ شخص أن يتبنى مقولات عنصرية أو تشويه صورة المرشحين المنتخبين بإضافة فحوى فاضح مثلاً. أما في مجال الإجرام، فإنه يؤكّد أن المجرمين بمساعدة هذه التقنية يستطيعون أن يلفقوا تسجيلاً صوتياً لأحد الباحثين الفيدراليين. وبمساعدة هذا التسجيل، يستطيع المجرم الحصول على ما يريده من مال مثلًا أو موافقة فيدرالية لاقتحام بيت. أما في مجال الجهاز القضائي، فيستطيع المتّهم تلفيق البراهين بمساعدة هذه التقنية، وذلك سيصعّب المهمة على جهاز القضاء في إصدار الأحكام العادلة.

ويضيف فاليس: "بسبب هذه التقنية الجديدة، سوف يتم اعتمادنا على المعلومات بناءً على ثقتنا بالشخص المرسل فقط، وهو ما يشكل خطراً أكبر بسبب قلة المصادر المعلوماتية".

تكنولوجيا ودراسات,ديبفيك, فيديوهات, الذكاء الإصطناعي, حاسوب, جرائم
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية