صرّحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أمس الخميس، إنَّ الدين العالمي العام والخاصّ بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
وفي بيان أصدره الصندوق، جاء أنَّ الدين العام عالمياً وصل إلى 188 تريليون دولار، بما يعادل 230 بالمئة من الناتج العالمي.
وأشارت إلى أنَّ انخفاض أسعار الفائدة حالياً سيتيح للمقترضين المزيد من الاقتراض، بعدما بدأ عدد من البنوك المركزية الرئيسية في العالم خفض أسعار الفائدة بوتيرة متسارعة.
وقالت جورجيفا إنَّ القطاع الخاص هو المحرك الرئيس لتزايد حجم الدين العالمي، والذي يشكّل حالياً ثلثي إجمالي الدين.
وذكرت أنَّ الدين العام في الاقتصادات المتقدمة بلغ مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، في حين بلغ الدين العام في الأسواق الناشئة مستويات تحقَّقت آخر مرة خلال أزمة الديون في ثمانينيات القرن الماضي.
كما شهدت البلدان المنخفضة الدخل زيادات حادة في أعباء ديونها على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأكَّدت أن أعباء الديون في البلدان المنخفضة الدخل تشكّل تهديداً لأهداف التنمية، حيث تنفق الحكومات المزيد من الأموال على خدمة الديون مقابل تراجع الإنفاق على البنية الأساسية والصحة والتعليم.
وقدّرت أن 43 بالمئة من البلدان المنخفضة الدخل، إما عرضة لخطر الوقوع في محنة ديون وإما هي في ضائقة بالفعل.