كشفت حكومة الاحتلال الصهيوني مساء الأحد عن وجود تقدم واضح في الاتصالات المتعلقة بملف اجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال منسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يرون بلوم: "العمل جاري عبر عدة قنوات لإجراء صفقة تبادل أسرى وهناك تقدماً في الاتصالات لكن الفجوات ما زالت كبيرة وبعيدة بين الطرفين".
ووفقًا لتوقعت وتقديرات منسق الاسرى والمفقودين يرون بلوم فإن اثنين من الجنود الصهاينة الأربعة المحتجزين لدي الذراع العسكري لحركة حماس كتائب القسام لا زالوا أحياء، وجاءت تصريحات بلوم ردا على والدة الجندي هدار جولدين، التي اتهمته بأنه يهمل قضية الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحماس أعلنت خلال العدوان الصهيوني عام 2014 تمكنها من أسر جنديين صهاينة وهما هدار جولدن وشاؤول أرون، فيما كشفت الكتائب مطلع أبريل/نيسان 2016، عن وجود أربعة جنود صهاينة لديها، من دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أو أمواتا.
حكومة بنيامين نتنياهو أعلنت منذ الإعلان عن فقدان اثار الجنديين أنهما قتلا أثناء المعركة، فيما الجنديين الاخرين قالت إنها فقدت اثارهما أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
وكانت والدة الجندي جولدين تعتقد أنه لا يزال حيا، وتقول "السلطات أعلنت مقتله مع الجندي الثاني لتجنب الضغط عليها من أجل عقد صفقة تبادل مع حركة حماس تضطر بموجبها إلى الإفراج عن مئات -وربما أكثر- من الأسرى الفلسطينيين".
لكن حركة حماس لم تعقب حتى اللحظة على تصريحات منسق ملف المفقودين والأسرى في حكومة نتنياهو يرون بلوم بتقدم ملف الاسرى.