Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ابتكار طريقة جديدة لعلاج الصلع

01 تشرين الثاني 19 - 13:25
مشاهدة
2039
مشاركة

طور أطباء أميركيون، في مستشفى "ماساتشوستس" العام، طريقة حديثة لقياس نشاط بصيلات الشعر، ومن المرجح أن تفيد في اختبار آثار العلاجات المختلفة على نمو الشعر، من خلال معرفة مسبباته.

ويكمن العديد من العوامل، التي تمنع نمو الشعر بشكل صحيح، وهو الأمر الذى يمكن ان يؤدي إلى الصلع، ولا يعرف الأطباء على وجه الدقة أسباب تساقط الشعر، فيبدأون في أعطاء المرضى مجموعات كبيرة من الأدوية وينتظرون النتائج.

وتساهم الطريقة الحديثة في إعطاء الأطباء وصفًا دقيقًا لحالة بصيلات الشعر، ما يساعدهم على إجراء تشخيص سليم لسبب تساقطه، وبالتالي إتخاذ قرارات سريرية دقيقة وإعطاء الدواء الصحيح من أول مرة.

ترتكز الطريقة المُفسرة في الدراسة على قياس المجال المغناطيسي الثابت لبصيلات الشعر عن طريق استخدام طريقة تسمى: رسم الدماغ المغناطيسي، وهو جهاز على شكل خوذة يقيس نشاط بصيلات الشعر في مواقع مختلفة حول فروة الرأس، ما يُمكن الباحثين من إنشاء خرائط للنشاط الكهربي والمغناطيسي لكل حالة مرضية بشكل فردي.

ويقوم الأطباء، بعد قياس النشاط الكهربي والمغناطيسي لبصيلات الشعر، بمقارنة تلك النتائج مع النشاط الكهربي للبصيلات السليمة، وهو الأمر الذي يُعطى الباحثين فكرة شاملة وموضوعية عن الأماكن التي يتساقط منها الشعر في فروة الرأس، وعن التفاوت في مستويات التساقط من منطقة إلى أخرى.

ويُمكن أن يقوم الأطباء، بعد إتمام التشخيص، بحقن الأماكن التي يتساقط منها الشعر بغزارة بعلاجات مُخصصة لتقوية الجذور والبصيلات، دون الحاجة لإعطاء المريض دواء لكل فروة الرأس.

كما يُمكن أن تساهم تلك الطريقة في التعرف بشكل دقيق على المراحل الزمنية التي تضعف فيها البصيلات، إذ أن البصيلة الضعيفة تُصدر نشاطًا كهربائيًا ومغناطيسيًا أقل مقارنة بالبصيلات السليمة، ما يعنى إمكانية تحفيز تلك البصيلات والمساهمة في منع تساقطها من الأساس.

وتوفر تلك الطريقة تقييمًا كميًا وموضوعيًا لصحة بصيلات الشعر، ما يعنى إمكانية استخدامها كمؤشر حيوي لعلاج تساقط الشعر.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

صلع

أمراض

علاج

تساقط الشعر

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

طور أطباء أميركيون، في مستشفى "ماساتشوستس" العام، طريقة حديثة لقياس نشاط بصيلات الشعر، ومن المرجح أن تفيد في اختبار آثار العلاجات المختلفة على نمو الشعر، من خلال معرفة مسبباته.

ويكمن العديد من العوامل، التي تمنع نمو الشعر بشكل صحيح، وهو الأمر الذى يمكن ان يؤدي إلى الصلع، ولا يعرف الأطباء على وجه الدقة أسباب تساقط الشعر، فيبدأون في أعطاء المرضى مجموعات كبيرة من الأدوية وينتظرون النتائج.

وتساهم الطريقة الحديثة في إعطاء الأطباء وصفًا دقيقًا لحالة بصيلات الشعر، ما يساعدهم على إجراء تشخيص سليم لسبب تساقطه، وبالتالي إتخاذ قرارات سريرية دقيقة وإعطاء الدواء الصحيح من أول مرة.

ترتكز الطريقة المُفسرة في الدراسة على قياس المجال المغناطيسي الثابت لبصيلات الشعر عن طريق استخدام طريقة تسمى: رسم الدماغ المغناطيسي، وهو جهاز على شكل خوذة يقيس نشاط بصيلات الشعر في مواقع مختلفة حول فروة الرأس، ما يُمكن الباحثين من إنشاء خرائط للنشاط الكهربي والمغناطيسي لكل حالة مرضية بشكل فردي.

ويقوم الأطباء، بعد قياس النشاط الكهربي والمغناطيسي لبصيلات الشعر، بمقارنة تلك النتائج مع النشاط الكهربي للبصيلات السليمة، وهو الأمر الذي يُعطى الباحثين فكرة شاملة وموضوعية عن الأماكن التي يتساقط منها الشعر في فروة الرأس، وعن التفاوت في مستويات التساقط من منطقة إلى أخرى.

ويُمكن أن يقوم الأطباء، بعد إتمام التشخيص، بحقن الأماكن التي يتساقط منها الشعر بغزارة بعلاجات مُخصصة لتقوية الجذور والبصيلات، دون الحاجة لإعطاء المريض دواء لكل فروة الرأس.

كما يُمكن أن تساهم تلك الطريقة في التعرف بشكل دقيق على المراحل الزمنية التي تضعف فيها البصيلات، إذ أن البصيلة الضعيفة تُصدر نشاطًا كهربائيًا ومغناطيسيًا أقل مقارنة بالبصيلات السليمة، ما يعنى إمكانية تحفيز تلك البصيلات والمساهمة في منع تساقطها من الأساس.

وتوفر تلك الطريقة تقييمًا كميًا وموضوعيًا لصحة بصيلات الشعر، ما يعنى إمكانية استخدامها كمؤشر حيوي لعلاج تساقط الشعر.

تكنولوجيا ودراسات,صلع, أمراض, علاج, تساقط الشعر
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية