Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تراجع محفزات المجندين للخدمة القتالية في جيش الإحتلال

01 تشرين الثاني 19 - 11:45
مشاهدة
499
مشاركة

قال ضابط كبير في جيش  الإحتلال الصهيوني إن الجيش يخفي معطيات تدل على تراجع المحفزات لدى المتجندين، الذين لديهم قدرات قتالية، للوحدات القتالية. ونقلت صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، عن الضابط دعوته للجيش بنشر هذه المعطيات حتى لو كانت غير مريحة للمؤسسة العسكرية.

وأشار الضابط إلى استطلاع، نُشر في العام 2017، ودل على "اتجاه سلبي"، حيث عبر 64% من المجندين ذوي القدرات القتالية على رغبتهم بالخدمة في وحدات قتالية. وكانت هذه النسبة 71% قبل أربع سنوات، و80% قبل تسع سنوات، ما يعني وجود تراجع تدريجي ومتواصل.

وقالت الصحيفة إنه في أعقاب حملة الجيش لتشجيع التجند للوحدات القتالية، في السنتين الأخيرتين، ارتفعت نسبة الذين عبروا عن الرغبة للتجند للوحدات القتالية إلى 66% حاليا، "لكنها لا تغير الصورة العامة".

وأضافت الصحيفة أن جيش الإحتلال كان ينشر "استطلاع المحفزات" بشكل دائم، ويوليه أهمية كبيرة وحتى التباهي بمعطياته، لكن بعد عدة سنوات من الانخفاض الطردي في المعطيات، قرر الجيش التوقف عن نشر الاستطلاع، بادعاء أنه لا يعكس "بشكل مهني" مستوى المحفزات "ولا ينبغي نسب أهمية كبيرة له كمؤشر هام".

ولفت الضابط إلى أهمية التراجع "الدراماتيكي" للمحفزات للخدمة في الوحدات القتالية، في السنوات الأخيرة. وقال إنه إذا كان عدد الذين يطلبون التجند للخدمة العسكرية في وحدات قتالية أعلى من العدد الذي يحتاجه الجيش، فإن تراجع المحفزات بات الاتجاه معاكسا، "والجيش اليوم بحاجة إلى جنود قتاليين أكثر من الذين يعبرون عن اهتمامهم بالخدمة القتالية في النماذج".

وأضاف الضابط "صحيح أن هذا ليس دقيقا. لكن على مر السنين استخدمنا استطلاع المحفزات. وقمنا بنشره وحتى أننا تباهينا بمعطياته العالية. وهكذا ينبغي أن تسير الأمور اليوم أيضا. يجب الاستمرار بنشر المعطيات، حتى لو كانت ملائمة أقل. وهذه ليس مشكلة خاصة بالجيش، وثمة أهمية لأن يطلع الجمهور على هذه المعطيات".  

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير آخر مطلع على الموضوع قوله إنه لا توجد مشكلة محفزات للخدمة القتالية، وأنه لا توجد مشكلة بتعبئة الوحدات القتالية بجنود يرغبون بالخدمة فيها، "والدليل على ذلك أنه لا توجد مشكلة تسرب من المنظومة القتالية".  

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

الإحتلال الصهيوني

تجنيد إلزامي

مجندين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

قال ضابط كبير في جيش  الإحتلال الصهيوني إن الجيش يخفي معطيات تدل على تراجع المحفزات لدى المتجندين، الذين لديهم قدرات قتالية، للوحدات القتالية. ونقلت صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، عن الضابط دعوته للجيش بنشر هذه المعطيات حتى لو كانت غير مريحة للمؤسسة العسكرية.

وأشار الضابط إلى استطلاع، نُشر في العام 2017، ودل على "اتجاه سلبي"، حيث عبر 64% من المجندين ذوي القدرات القتالية على رغبتهم بالخدمة في وحدات قتالية. وكانت هذه النسبة 71% قبل أربع سنوات، و80% قبل تسع سنوات، ما يعني وجود تراجع تدريجي ومتواصل.

وقالت الصحيفة إنه في أعقاب حملة الجيش لتشجيع التجند للوحدات القتالية، في السنتين الأخيرتين، ارتفعت نسبة الذين عبروا عن الرغبة للتجند للوحدات القتالية إلى 66% حاليا، "لكنها لا تغير الصورة العامة".

وأضافت الصحيفة أن جيش الإحتلال كان ينشر "استطلاع المحفزات" بشكل دائم، ويوليه أهمية كبيرة وحتى التباهي بمعطياته، لكن بعد عدة سنوات من الانخفاض الطردي في المعطيات، قرر الجيش التوقف عن نشر الاستطلاع، بادعاء أنه لا يعكس "بشكل مهني" مستوى المحفزات "ولا ينبغي نسب أهمية كبيرة له كمؤشر هام".

ولفت الضابط إلى أهمية التراجع "الدراماتيكي" للمحفزات للخدمة في الوحدات القتالية، في السنوات الأخيرة. وقال إنه إذا كان عدد الذين يطلبون التجند للخدمة العسكرية في وحدات قتالية أعلى من العدد الذي يحتاجه الجيش، فإن تراجع المحفزات بات الاتجاه معاكسا، "والجيش اليوم بحاجة إلى جنود قتاليين أكثر من الذين يعبرون عن اهتمامهم بالخدمة القتالية في النماذج".

وأضاف الضابط "صحيح أن هذا ليس دقيقا. لكن على مر السنين استخدمنا استطلاع المحفزات. وقمنا بنشره وحتى أننا تباهينا بمعطياته العالية. وهكذا ينبغي أن تسير الأمور اليوم أيضا. يجب الاستمرار بنشر المعطيات، حتى لو كانت ملائمة أقل. وهذه ليس مشكلة خاصة بالجيش، وثمة أهمية لأن يطلع الجمهور على هذه المعطيات".  

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير آخر مطلع على الموضوع قوله إنه لا توجد مشكلة محفزات للخدمة القتالية، وأنه لا توجد مشكلة بتعبئة الوحدات القتالية بجنود يرغبون بالخدمة فيها، "والدليل على ذلك أنه لا توجد مشكلة تسرب من المنظومة القتالية".  

أخبار فلسطين,الإحتلال الصهيوني, تجنيد إلزامي, مجندين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية