نجحت زينب أوكور في حفظ القرآن الكريم عن طريق السَّمع، وفي ختمه مرات عديدة.
زينب (31 سنة) وهي تركية الجنسيَّة، ولدت كفيفة في عائلة من 5 أطفال تسكن في ساريسيكي جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأناضول إنّ حبّ زينب للقرآن الكريم دفعها إلى الالتحاق بدورة لتعليم الفتيات القرآن الكريم قبل 4 سنوات، لعدم تمكّنها من الالتحاق بالمدرسة لإعاقتها البصرية التي صاحبتها منذ الولادة، لكنها بمساعدة أسرتها واظبت على الاستماع إلى آيات الذكر الحكيم عبر مشغل موسيقيّ أهداها إياه أستاذها.
لم يقف طموح أوكور عند تعلّم القرآن فقط، بل بدأت بحفظه وتمكَّنت من اجتياز اختبار حفظة القرآن الكريم بنجاح في العام 2017، والَّذي أقيم في مدينة قيصري.
وحرصاً منها مرة أخرى على عدم نسيانه، لجأت أوكور إلى تكرار آيات القرآن، وتمكَّنت من ختمه كاملاً 14 مرة.
وقالت أوكور لوكالة للأناضول: "على الناس أن يعلموا قيمة البصر التي متَّعهم الله بها وقراءة القرآن. ولدتُ كفيفة، ولم تكن عيناي تبصران، رغم ذلك نجحت في القيام بذلك. وهم أيضاً بإمكانهم فعل أكثر من ذلك. لو كانت عيناي تبصران، لتمكَّنت من قراءة القرآن أكثر فأكثر، لأني أعلم أنَّ هذا الأمر له مكافأة أكبر".