Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أسباب تجعل من قيلولة الظهيرة جزءا من روتينك اليومي

25 تشرين الأول 19 - 17:17
مشاهدة
1341
مشاركة

القيلولة من الأمور التي يلجأ إليها سكان الدول ذات الطقس الحار لإراحة الجسم قليلاً وتعبئة الطاقة لما بقي من النهار، وقد يشبهها الكثيرون بالكسل والتقاعس، لكن هذا الأمر خطأ تماماً. فعلى العكس من ذلك، مَنْ يأخذ قيلولة الظهيرة بانتظام، لا يعيش بصحة أفضل وحيوية أكبر وحسب، بل ويعمل بعد ذلك بشكل أكثر فاعلية بعدها.

لكن فترة القيلولة قد تختلف من شعب إلى آخر، ففي إسبانيا يطلقون عليها “سيستا”، وتستمر القيلولة الإسبانية التقليدية إلى نحو ساعتين، يبلغ وقت النوم العميق فيها إلى نحو 90 دقيقة. أما القصيرة فيطلق عليها الأمريكيون Powernap أي الغفوة لوقت أقصر، وهي من كلمتين “الطاقة” و”النوم”. لكن هل تتناسب القيلولة الإسبانية لساعتين مع متطلبات الحياة العملية والوظيفة؟ بالتأكيد لا.

عن هذا يقول الباحث الألماني في شؤون النوم يورغن تسولي: “الوقت المثالي للقيلولة يبلغ بين 10 و30 دقيقة. وتحديدها يختلف من إنسان إلى آخر. فمثلاً لا تزيد قيلولتي عن 15 دقيقة”. ويبقى من المهم هنا نستيقظ قبل مرحلة النوم العميق والتي تحدث بعد حوالي 30 دقيقة من النوم، كما يوضح الخبير الألماني. ويضيف بالقول: “الاستيقاظ بشكل صحيح يصبح أكثر صعوبة بعد النوم العميق، فتكون النتيجة نعاساً متواصلاً”.

ويقول الدكتور يورغن تسولي: “أضاف الأمريكيون مصطلح القوة للإشارة إلى تأثير تعزيز الأداء، والذي سأصفه بأنه حلقة نوم قصيرة نسبياً”. ويمكن لهذه الاستراحة القصيرة لأن تقلل من التوتر وتحسين الأداء، وغفوة الظهيرة “ليست مجرد عادة غير ضرورية”، ولكنها جزء من برنامجنا الطبيعي والبيولوجي و”للأسف ما يزال هناك من يعتبرها سلبية، رغم ايجابياتها الكثيرة”.

ما هي مزايا غفوة الظهيرة القصيرة؟

تعود غفوة الظهيرة القصيرة بالكثير من المزايا على الجسم ولا تقتصر على مجرد التغلب على التعب المؤقت في منتصف النهار:

-زيادة التركيز: بعد 20 دقيقة من الإغفاء، يمكنك العمل بشكل أكثر تركيزاً، ويزداد معدل انتباهك ويتغلب على أدنى مستويات طاقة الجسم عند الظهيرة. وفقاً لخبراء النوم يزداد الأداء الذهني بعد نوبة النوم خلال النهار بنسبة 35 بالمائة تقريباً، لتصبح أكثر إنتاجية في العمل.

-قوة بدنية أكبر: كما يزداد الأداء البدني بشكل كبير عن طريق قيلولة الظهيرة القصيرة. هل يساعد القيلولة مباشرة قبل التمارين الرياضية؟ في هذا السياق يؤكد الخبير الألماني أن العديد من الرياضيين، سواء أكانوا من الملاكمين أم لاعبي كرة القدم، يلجأون إلى قيلولة قصيرة أثناء النهار، “وبعد ذلك يشعرون بقوة ذهنية وجسدية، لكنهم يجب أن يقومون بإحماء قصير بعد الاستيقاظ منها”.

-سهولة إنقاص الوزن: توصلت دراسة للرابطة الأمريكية لدراسات السمنة في لاس فيغاس أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع مخاطر خطر زيادة الوزن والسمنة. ووجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة أكسفورد أن التعب يحفز الشهية. مع مقدار النوم المناسب يمكنك أيضاً التأثير على عاداتك الغذائية ووزن جسمك.

-تعزيز الصحة: درست كلية الطب بجامعة أثينا ومدرسة هارفارد للصحة العامة العلاقة بين قيلولة منتصف النهار والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك فيها 23681 شخصاً وكانت عادات نومهم مختلفة في بدء الدراسة التي استمرت لعدة سنوات. وكانت النتيجة: الأشخاص الذين يداومون على قيلولة الظهيرة، تقل لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 37 بالمائة.

-دفق من هرمونات السعادة: ليس هناك أفضل من الإغفاءة القصيرة وقت الظهيرة لتشعر بمزاج رائق. فخلالها يزداد إفراز هرمون السعادة “السيروتونين” في دمك.

وقد تتساءل ما هو الوقت الأمثل لأخذ غفوة قصيرة نهاراً؟

يجيب الخبير الألماني بأن أفضل وقت لإغماض عينيك في الفترة بين الواحدة والثانية ظهراً. وإذا أخذت قيلولتك بعد الساعة الثالثة ظهراً، فستوثر على ساعتك الداخلية.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

قيلولة

عمل

راحة

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

القيلولة من الأمور التي يلجأ إليها سكان الدول ذات الطقس الحار لإراحة الجسم قليلاً وتعبئة الطاقة لما بقي من النهار، وقد يشبهها الكثيرون بالكسل والتقاعس، لكن هذا الأمر خطأ تماماً. فعلى العكس من ذلك، مَنْ يأخذ قيلولة الظهيرة بانتظام، لا يعيش بصحة أفضل وحيوية أكبر وحسب، بل ويعمل بعد ذلك بشكل أكثر فاعلية بعدها.

لكن فترة القيلولة قد تختلف من شعب إلى آخر، ففي إسبانيا يطلقون عليها “سيستا”، وتستمر القيلولة الإسبانية التقليدية إلى نحو ساعتين، يبلغ وقت النوم العميق فيها إلى نحو 90 دقيقة. أما القصيرة فيطلق عليها الأمريكيون Powernap أي الغفوة لوقت أقصر، وهي من كلمتين “الطاقة” و”النوم”. لكن هل تتناسب القيلولة الإسبانية لساعتين مع متطلبات الحياة العملية والوظيفة؟ بالتأكيد لا.

عن هذا يقول الباحث الألماني في شؤون النوم يورغن تسولي: “الوقت المثالي للقيلولة يبلغ بين 10 و30 دقيقة. وتحديدها يختلف من إنسان إلى آخر. فمثلاً لا تزيد قيلولتي عن 15 دقيقة”. ويبقى من المهم هنا نستيقظ قبل مرحلة النوم العميق والتي تحدث بعد حوالي 30 دقيقة من النوم، كما يوضح الخبير الألماني. ويضيف بالقول: “الاستيقاظ بشكل صحيح يصبح أكثر صعوبة بعد النوم العميق، فتكون النتيجة نعاساً متواصلاً”.

ويقول الدكتور يورغن تسولي: “أضاف الأمريكيون مصطلح القوة للإشارة إلى تأثير تعزيز الأداء، والذي سأصفه بأنه حلقة نوم قصيرة نسبياً”. ويمكن لهذه الاستراحة القصيرة لأن تقلل من التوتر وتحسين الأداء، وغفوة الظهيرة “ليست مجرد عادة غير ضرورية”، ولكنها جزء من برنامجنا الطبيعي والبيولوجي و”للأسف ما يزال هناك من يعتبرها سلبية، رغم ايجابياتها الكثيرة”.

ما هي مزايا غفوة الظهيرة القصيرة؟

تعود غفوة الظهيرة القصيرة بالكثير من المزايا على الجسم ولا تقتصر على مجرد التغلب على التعب المؤقت في منتصف النهار:

-زيادة التركيز: بعد 20 دقيقة من الإغفاء، يمكنك العمل بشكل أكثر تركيزاً، ويزداد معدل انتباهك ويتغلب على أدنى مستويات طاقة الجسم عند الظهيرة. وفقاً لخبراء النوم يزداد الأداء الذهني بعد نوبة النوم خلال النهار بنسبة 35 بالمائة تقريباً، لتصبح أكثر إنتاجية في العمل.

-قوة بدنية أكبر: كما يزداد الأداء البدني بشكل كبير عن طريق قيلولة الظهيرة القصيرة. هل يساعد القيلولة مباشرة قبل التمارين الرياضية؟ في هذا السياق يؤكد الخبير الألماني أن العديد من الرياضيين، سواء أكانوا من الملاكمين أم لاعبي كرة القدم، يلجأون إلى قيلولة قصيرة أثناء النهار، “وبعد ذلك يشعرون بقوة ذهنية وجسدية، لكنهم يجب أن يقومون بإحماء قصير بعد الاستيقاظ منها”.

-سهولة إنقاص الوزن: توصلت دراسة للرابطة الأمريكية لدراسات السمنة في لاس فيغاس أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع مخاطر خطر زيادة الوزن والسمنة. ووجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة أكسفورد أن التعب يحفز الشهية. مع مقدار النوم المناسب يمكنك أيضاً التأثير على عاداتك الغذائية ووزن جسمك.

-تعزيز الصحة: درست كلية الطب بجامعة أثينا ومدرسة هارفارد للصحة العامة العلاقة بين قيلولة منتصف النهار والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك فيها 23681 شخصاً وكانت عادات نومهم مختلفة في بدء الدراسة التي استمرت لعدة سنوات. وكانت النتيجة: الأشخاص الذين يداومون على قيلولة الظهيرة، تقل لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 37 بالمائة.

-دفق من هرمونات السعادة: ليس هناك أفضل من الإغفاءة القصيرة وقت الظهيرة لتشعر بمزاج رائق. فخلالها يزداد إفراز هرمون السعادة “السيروتونين” في دمك.

وقد تتساءل ما هو الوقت الأمثل لأخذ غفوة قصيرة نهاراً؟

يجيب الخبير الألماني بأن أفضل وقت لإغماض عينيك في الفترة بين الواحدة والثانية ظهراً. وإذا أخذت قيلولتك بعد الساعة الثالثة ظهراً، فستوثر على ساعتك الداخلية.

تكنولوجيا ودراسات,قيلولة, عمل, راحة, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية