فرضت المحكمة المركزية في حيفا السجن الفعلي 16 عاماً على الشاب أمجد جبارين (37 عاماً)، من أم الفحم، وغرَّمته بمبلغ 516 ألف شيكل، إثر إدانته بمساعدة منفذي الاشتباك مع عناصر من الشرطة الصهيونية في باحات المسجد الأقصى في القدس بتاريخ 14 تموز/ يوليو 2017، وهم: محمد أحمد محمد جبارين، ومحمد أحمد مفضي جبارين، ومحمد حامد جبارين من أم الفحم، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين صهيونيين.
وأدانت المحكمة بهيئة مكوّنة من 3 قضاة بتاريخ 10.07.2019 جبارين بمعظم بنود لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة بتاريخ 24.8.2017، ونسبت إليه "المساعدة بالقتل، إلحاق أضرار مباشرة، استعمال السلاح لأهداف إرهابية، تشويش إجراءات محكمة، والتآمر لتنفيذ جريمة".
وكانت النيابة العامة قد ذكرت في لائحة الاتهام أنّ "منفّذي الاشتباك الثلاثة وأمجد جبارين تدرّبوا على استخدام السلاح في منطقة جبلية بالقرب من أم الفحم، وأنهم خبأوا أسلحة من طراز "كارل غوستاف" في خزانة داخل مسجد الملساء".
وادَّعت النيابة وجهاز الأمن العام الصهيونيّ (الشاباك) أنَّ "أمجد جبارين نقل منفّذي الاشتباك الثلاثة إلى موقع ليواصلوا طريقهم منه إلى الأقصى، بينما كان على علم بنيتهم تنفيذ الاشتباك".
وأفاد أقارب الأسير أمجد جبارين أنه متزوج ولديه طفلة عمرها 3 أعوام.