أعلنت مصادر طبية، الليلة الماضية، عن استشهاد الشاب وسام يوسف حجازي (30 عامًا) متأثرًا بجروحه التي أصيب بها شرق عبسان شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن حجازي أصيب في الرابع عشر من شهر أيار/ مايو الماضي خلال مشاركته في المسيرات "العودة" السلمية، بمحاذاة السياج الأمني الفاصل شرقي القطاع للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق المشاركين السلميين في "مليونية العودة" السلمية التي انطلقت بالتزامن مع نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن استشهاد العشرات.
ووفقا للمصادر الفلسطينية، أصيب حجازي في رأسه برصاص الاحتلال ووصفت حالته بالخطيرة، وجرت محاولات لتحويله للعلاج في الخارج حيث سافر إلى مصر في طريقه إلى تركيا، ولكن الخطوط الجوية المصرية رفضت نقله، ما اضطر العائلة إلى إعادته لغزة حيث أعلن عن استشهاده لدى وصوله معبر رفح.
ويعيش قطاع غزة على وقع الهجمات العدوانية الإسرائيلية بالإضافة إلى قمع الاحتلال لمسيرات "العودة" السلمية، التي انطلقت نهاية آذار/ مارس الماضي، إحياءً للذكرى الـ70 للنكبة وتنديدًا بنقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
ومنذ ذلك الحين ارتكبت إسرائيل مجازر دامية في أكثر من مناسبة بحق المتظاهرين السلميين في غزة، قتلت خلالها نحو 178 فلسطينيًا وأصابت الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية، قرب السياج الأمني الفاصل بين القطاع المحاصر وأراضي الـ48. فيما يحتجز الاحتلال جثامين 8 شهداء.