Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جهاز استشعار مغناطيسيّ لتشخيص القلب عن بعد

17 تشرين الأول 19 - 08:53
مشاهدة
1307
مشاركة

قام فريق من علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بتصميم جهاز استشعار مغناطيسي، يتيح خاصية الحساسية باكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية في قلب الإنسان. يُشار إلى أنَّ هذا البحث تم نشره في مجلّة "Magnetism and Magnetic Materials".

يعدّ الانتقال إلى تشخيص الأمراض عن بعد اتجاهاً مهماً في تطوّر الطبّ الحديث، في إشارةٍ إلى أنَّ عملية التشخيص المغناطيسي هي إحدى هذه الطرق.

ويشير العلماء إلى أنّ الأعضاء البشرية، مثل القلب والدماغ والجهاز العصبي، تولّد مجالات مغناطيسية ضعيفة للغاية، إلا أنَّ في الأعضاء المصابة بالمرض تتغيّر "الاستجابة" المغناطيسية، وبالتالي من خلال اكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية، يمكن للمرء تشخيص عدد من الأمراض الخطيرة في المراحل المبكرة، مثل أمراض القلب التاجية والتصلّب المتعدد ومرض الألزهايمر…

حالياً من أجل إجراء التشخيص المغناطيسي، يتم استخدام السكويد (مقاييس تداخل كمومية فائقة التوصيل)، لكن في الوقت نفسه تتمتع بتعقيدات هيكلية عالية، وتتطلَّب تبريداً ثابتاً لدرجة حرارة الهيليوم السائل، علماً أن ثمن عملية تخطيط القلب المغناطيسي على السكويد يبلغ مئات الآلاف من عملة اليورو.

خلافاً لما هو عليه الحال مع السكويد، فإنَّ جهاز الاستشعار الجديد يكون ضمن درجة حرارة الغرفة، وهو صغير الحجم، ولا يتجاوز طول الجزء الرئيسي 3 سم.

وقد تمَّ تصميم جهاز الاستشعار من مجموعة متنوّعة من المواد الكهرومغناطيسية الحديديّة المركبة (مواد قادرة على تحويل التذبذب الضعيف ضمن مجال مغناطيسي خارجي إلى إشارة كهربائية). ويتكوَّن المركب الكهرومغناطيسي الحديدي من بلورة نيوبات الليثيوم (LiNbO3) والمواد المغناطيسية غير المتبلورة - بلورات معدنية. وهذا المزيج تم تصميمه في جامعة "ميسيس" بالتعاون مع جامعة أفيرو في البرتغال.

وقال أندريه توروتين، وهو أحد مصمّمي أجهزة الاستشعار، في هذا الصَّدد: "عندما يكون جهاز الاستشعار في مجال مغناطيسي خارجي ضعيف التغير، تنحني كلّ من أسنان شوكة الموالفة المسطّحة في اتجاهين متعاكسين. وبالتالي، فإن هذا الانحناء يؤدي إلى ظهور فرق جهد عند التلامس الكهربائي للهيكل، وتتراكم الشحنات الكهربائية الناتجة منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحل الذي أوجدناه يمنح جهاز الاستشعار حساسية 3 pT/Hz1/2, بتردد منخفض".

تتضمَّن خطط المصمّمين لاحقاً تحسين عمل جهاز الاستشعار لتحقيق حساسية أكبر، إضافة إلى العمل على إنشاء نموذج أولي للجهاز النهائي.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

امراض القلب

أجهزة استشعار

ابتكارات

تكنولوجيا

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

قام فريق من علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بتصميم جهاز استشعار مغناطيسي، يتيح خاصية الحساسية باكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية في قلب الإنسان. يُشار إلى أنَّ هذا البحث تم نشره في مجلّة "Magnetism and Magnetic Materials".

يعدّ الانتقال إلى تشخيص الأمراض عن بعد اتجاهاً مهماً في تطوّر الطبّ الحديث، في إشارةٍ إلى أنَّ عملية التشخيص المغناطيسي هي إحدى هذه الطرق.

ويشير العلماء إلى أنّ الأعضاء البشرية، مثل القلب والدماغ والجهاز العصبي، تولّد مجالات مغناطيسية ضعيفة للغاية، إلا أنَّ في الأعضاء المصابة بالمرض تتغيّر "الاستجابة" المغناطيسية، وبالتالي من خلال اكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية، يمكن للمرء تشخيص عدد من الأمراض الخطيرة في المراحل المبكرة، مثل أمراض القلب التاجية والتصلّب المتعدد ومرض الألزهايمر…

حالياً من أجل إجراء التشخيص المغناطيسي، يتم استخدام السكويد (مقاييس تداخل كمومية فائقة التوصيل)، لكن في الوقت نفسه تتمتع بتعقيدات هيكلية عالية، وتتطلَّب تبريداً ثابتاً لدرجة حرارة الهيليوم السائل، علماً أن ثمن عملية تخطيط القلب المغناطيسي على السكويد يبلغ مئات الآلاف من عملة اليورو.

خلافاً لما هو عليه الحال مع السكويد، فإنَّ جهاز الاستشعار الجديد يكون ضمن درجة حرارة الغرفة، وهو صغير الحجم، ولا يتجاوز طول الجزء الرئيسي 3 سم.

وقد تمَّ تصميم جهاز الاستشعار من مجموعة متنوّعة من المواد الكهرومغناطيسية الحديديّة المركبة (مواد قادرة على تحويل التذبذب الضعيف ضمن مجال مغناطيسي خارجي إلى إشارة كهربائية). ويتكوَّن المركب الكهرومغناطيسي الحديدي من بلورة نيوبات الليثيوم (LiNbO3) والمواد المغناطيسية غير المتبلورة - بلورات معدنية. وهذا المزيج تم تصميمه في جامعة "ميسيس" بالتعاون مع جامعة أفيرو في البرتغال.

وقال أندريه توروتين، وهو أحد مصمّمي أجهزة الاستشعار، في هذا الصَّدد: "عندما يكون جهاز الاستشعار في مجال مغناطيسي خارجي ضعيف التغير، تنحني كلّ من أسنان شوكة الموالفة المسطّحة في اتجاهين متعاكسين. وبالتالي، فإن هذا الانحناء يؤدي إلى ظهور فرق جهد عند التلامس الكهربائي للهيكل، وتتراكم الشحنات الكهربائية الناتجة منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحل الذي أوجدناه يمنح جهاز الاستشعار حساسية 3 pT/Hz1/2, بتردد منخفض".

تتضمَّن خطط المصمّمين لاحقاً تحسين عمل جهاز الاستشعار لتحقيق حساسية أكبر، إضافة إلى العمل على إنشاء نموذج أولي للجهاز النهائي.

تكنولوجيا ودراسات,امراض القلب, أجهزة استشعار, ابتكارات, تكنولوجيا, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية