Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جهاز استشعار مغناطيسيّ لتشخيص القلب عن بعد

17 تشرين الأول 19 - 08:53
مشاهدة
1419
مشاركة

قام فريق من علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بتصميم جهاز استشعار مغناطيسي، يتيح خاصية الحساسية باكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية في قلب الإنسان. يُشار إلى أنَّ هذا البحث تم نشره في مجلّة "Magnetism and Magnetic Materials".

يعدّ الانتقال إلى تشخيص الأمراض عن بعد اتجاهاً مهماً في تطوّر الطبّ الحديث، في إشارةٍ إلى أنَّ عملية التشخيص المغناطيسي هي إحدى هذه الطرق.

ويشير العلماء إلى أنّ الأعضاء البشرية، مثل القلب والدماغ والجهاز العصبي، تولّد مجالات مغناطيسية ضعيفة للغاية، إلا أنَّ في الأعضاء المصابة بالمرض تتغيّر "الاستجابة" المغناطيسية، وبالتالي من خلال اكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية، يمكن للمرء تشخيص عدد من الأمراض الخطيرة في المراحل المبكرة، مثل أمراض القلب التاجية والتصلّب المتعدد ومرض الألزهايمر…

حالياً من أجل إجراء التشخيص المغناطيسي، يتم استخدام السكويد (مقاييس تداخل كمومية فائقة التوصيل)، لكن في الوقت نفسه تتمتع بتعقيدات هيكلية عالية، وتتطلَّب تبريداً ثابتاً لدرجة حرارة الهيليوم السائل، علماً أن ثمن عملية تخطيط القلب المغناطيسي على السكويد يبلغ مئات الآلاف من عملة اليورو.

خلافاً لما هو عليه الحال مع السكويد، فإنَّ جهاز الاستشعار الجديد يكون ضمن درجة حرارة الغرفة، وهو صغير الحجم، ولا يتجاوز طول الجزء الرئيسي 3 سم.

وقد تمَّ تصميم جهاز الاستشعار من مجموعة متنوّعة من المواد الكهرومغناطيسية الحديديّة المركبة (مواد قادرة على تحويل التذبذب الضعيف ضمن مجال مغناطيسي خارجي إلى إشارة كهربائية). ويتكوَّن المركب الكهرومغناطيسي الحديدي من بلورة نيوبات الليثيوم (LiNbO3) والمواد المغناطيسية غير المتبلورة - بلورات معدنية. وهذا المزيج تم تصميمه في جامعة "ميسيس" بالتعاون مع جامعة أفيرو في البرتغال.

وقال أندريه توروتين، وهو أحد مصمّمي أجهزة الاستشعار، في هذا الصَّدد: "عندما يكون جهاز الاستشعار في مجال مغناطيسي خارجي ضعيف التغير، تنحني كلّ من أسنان شوكة الموالفة المسطّحة في اتجاهين متعاكسين. وبالتالي، فإن هذا الانحناء يؤدي إلى ظهور فرق جهد عند التلامس الكهربائي للهيكل، وتتراكم الشحنات الكهربائية الناتجة منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحل الذي أوجدناه يمنح جهاز الاستشعار حساسية 3 pT/Hz1/2, بتردد منخفض".

تتضمَّن خطط المصمّمين لاحقاً تحسين عمل جهاز الاستشعار لتحقيق حساسية أكبر، إضافة إلى العمل على إنشاء نموذج أولي للجهاز النهائي.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

امراض القلب

أجهزة استشعار

ابتكارات

تكنولوجيا

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

قام فريق من علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بتصميم جهاز استشعار مغناطيسي، يتيح خاصية الحساسية باكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية في قلب الإنسان. يُشار إلى أنَّ هذا البحث تم نشره في مجلّة "Magnetism and Magnetic Materials".

يعدّ الانتقال إلى تشخيص الأمراض عن بعد اتجاهاً مهماً في تطوّر الطبّ الحديث، في إشارةٍ إلى أنَّ عملية التشخيص المغناطيسي هي إحدى هذه الطرق.

ويشير العلماء إلى أنّ الأعضاء البشرية، مثل القلب والدماغ والجهاز العصبي، تولّد مجالات مغناطيسية ضعيفة للغاية، إلا أنَّ في الأعضاء المصابة بالمرض تتغيّر "الاستجابة" المغناطيسية، وبالتالي من خلال اكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية، يمكن للمرء تشخيص عدد من الأمراض الخطيرة في المراحل المبكرة، مثل أمراض القلب التاجية والتصلّب المتعدد ومرض الألزهايمر…

حالياً من أجل إجراء التشخيص المغناطيسي، يتم استخدام السكويد (مقاييس تداخل كمومية فائقة التوصيل)، لكن في الوقت نفسه تتمتع بتعقيدات هيكلية عالية، وتتطلَّب تبريداً ثابتاً لدرجة حرارة الهيليوم السائل، علماً أن ثمن عملية تخطيط القلب المغناطيسي على السكويد يبلغ مئات الآلاف من عملة اليورو.

خلافاً لما هو عليه الحال مع السكويد، فإنَّ جهاز الاستشعار الجديد يكون ضمن درجة حرارة الغرفة، وهو صغير الحجم، ولا يتجاوز طول الجزء الرئيسي 3 سم.

وقد تمَّ تصميم جهاز الاستشعار من مجموعة متنوّعة من المواد الكهرومغناطيسية الحديديّة المركبة (مواد قادرة على تحويل التذبذب الضعيف ضمن مجال مغناطيسي خارجي إلى إشارة كهربائية). ويتكوَّن المركب الكهرومغناطيسي الحديدي من بلورة نيوبات الليثيوم (LiNbO3) والمواد المغناطيسية غير المتبلورة - بلورات معدنية. وهذا المزيج تم تصميمه في جامعة "ميسيس" بالتعاون مع جامعة أفيرو في البرتغال.

وقال أندريه توروتين، وهو أحد مصمّمي أجهزة الاستشعار، في هذا الصَّدد: "عندما يكون جهاز الاستشعار في مجال مغناطيسي خارجي ضعيف التغير، تنحني كلّ من أسنان شوكة الموالفة المسطّحة في اتجاهين متعاكسين. وبالتالي، فإن هذا الانحناء يؤدي إلى ظهور فرق جهد عند التلامس الكهربائي للهيكل، وتتراكم الشحنات الكهربائية الناتجة منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحل الذي أوجدناه يمنح جهاز الاستشعار حساسية 3 pT/Hz1/2, بتردد منخفض".

تتضمَّن خطط المصمّمين لاحقاً تحسين عمل جهاز الاستشعار لتحقيق حساسية أكبر، إضافة إلى العمل على إنشاء نموذج أولي للجهاز النهائي.

تكنولوجيا ودراسات,امراض القلب, أجهزة استشعار, ابتكارات, تكنولوجيا, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية