بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف خلال مشاورات أجراها في كوبا قضايا التعاون بين موسكو وهافانا على السّاحة الدولية وفي مجال الأمن، وكذلك مشكلات "الثورات الملوَّنة".
وقال يفغيني أنوشين، المتحدّث باسم مجلس الأمن الروسي، للصحافيين، إنّه حضر المشاورات من الجانب الكوبي وزير الداخلية خوليو سيزار غانداريلا بيرميجو وممثلون عن وكالات إنفاذ القانون الأخرى في كوبا.
ووفقاً لأنوشين، فقد ناقش الطرفان خلال الاجتماع، على وجه الخصوص، تفاعل البلدين في السّاحة الدولية، إضافةً إلى مكافحة التدخّل الخارجي في شؤون الدول ذات السيادة.
وأضاف أنوشين: "تظلّ الثورات الملوّنة الأداة الرئيسيّة للغرب للتدخّل في شؤون الدول ذات السيادة. وعلاوة على ذلك، فإنَّ طرق تنفيذها تتطوَّر باستمرار، مما يتطلَّب تحديثاً مستمراً للتدابير المضادة".
وأوضح: "تبادل الطَّرفان وجهات النظر حول الوضع في أميركا اللاتينية ككلّ. وتطرَّقت المشاورات أيضاً إلى التعاون الروسي الكوبي على مسار مكافحة الإرهاب، ومكافحة الجريمة المنظَّمة والتطرّف وتهريب المخدرات".
وقال أنوشين إنّه تم إيلاء اهتمام خاصّ لقضايا أمن المعلومات والتعاون في مجال حماية الحدود وتعزيز خفر السواحل والتعاون العسكريّ والعسكريّ التقني.
وقد وصل باتروشيف إلى كوبا في 15 أكتوبر في زيارة تستغرق يومين لإجراء مشاورات أمنية.