ذكر مسؤول أريتري أن خمسة لاعبين من منتخب أريتريا لكرة القدم فُقدوا خلال بطولة إقليمية في أوغندا، فيما رجحت تقارير صحافية إمكانية طلبهم اللجوء.
واريتريا كانت ممنوعة من المشاركة في البطولات الأفريقية، لأن لاعبيها غالبًا ما يفرّون أثناء تواجدهم في الخارج، كونها من أكثر الدول قمعاً في العالم.
وأشار متحدث باسم اتحاد شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم، إلى أن أثر اللاعبين الخمسة فقد منذ الأحد الماضي. وقال رودجرز موليندوا لوكالة فرانس برس، إنه "تُبذل جهود لمعرفة مكان تواجدهم".
وأضاف أن الشرطة بدأت عملية بحث في جينجا، شرقي أوغندا، حيث شوهد اللاعبون آخر مرة، وأن أعضاء آخرين في الفريق تمت محاسبتهم. فيما رفض القول ما إذا كان اللاعبون قد اختفوا طلبا للجوء.
وتم قبول أريتريا مجددا في اتحاد شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) في أيار/ مايو الماضي، بعد حظرها ست سنوات بسبب التوترات مع أثيوبيا. لكنها مُنعت من المشاركة في بطولات قارية أخرى في الماضي بسبب الهرب المتواصل للاعبيها.
ويفرّ الأريتريون من دولة ذات نظام متشدد تقيّد السفر خارج البلاد، وتجبر مواطنيها على خدمة عسكرية إجبارية لأجل غير مسمى.
ومنحت بوتسوانا في 2015 اللجوء لعشرة لاعبي كرة قدم أريتريين، رفضوا العودة إلى بلادهم بعد مباراة ضد منتخبهم الوطني.
وفي 2012، طلب 18 لاعبًا أريتريًا اللجوء في أوغندا بعد مباراة خاضوها فيها. كما هرب ستة في أنغولا في 2007 و12 في كينيا عام 2009.