دعا القيادي البارز في حركة "حماس" خليل الحية، الصحافيين الفلسطينيين لبذل مزيد من الجهد لتوثيق الجرائم الصهيونية والتركيز على مظلومية الشعب الفلسطيني، وذلك في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، والذي صادف الخميس الفائت.
وذكر الحية أن الصحافيين "دفعوا ثمن نقل الأخبار والحقائق، من أرواحهم وحريتهم أمام الاحتلال الصهيوني الذي عمد إلى استهدافهم وقتلهم وإصابتهم واعتقالهم وملاحقتهم في محاولة بائسة لمنع نقل حقيقة إجرامه وإرهابه"، مضيفا: "ارتكب الاحتلال الصهيوني أسوأ وأخطر الجرائم لإرهاب ومنع الصحافي الفلسطيني من حمل رسالته وقضية شعبه، لكنه لم ينجح أمام إصرار الصحافيين الفلسطينيين على مواصلة عملهم".
وأكد أن "الصحافيين والإعلاميين الوطنيين الأحرار أمناء على الأجيال الفلسطينية والحقوق والثوابت الوطنية مهما ادلهمت الخطوب واختلطت دهاليز السياسة، ولهم دور رئيس في صناعة الرأي العام وتوعيته وتوجيهه نحو البوصلة الثابتة وهي فلسطين"، مُشيرا إلى أن حركته تدعم دور الصحفيين في الرقابة على المؤسسات الفلسطينية ومساءلة المسؤولين وأصحاب القرار، وتعزيز النزاهة والشفافية، وتحقيق مصالح المجتمع الفلسطيني.
وأوضح أن الإعلام قوة ينبغي أن تستخدم في ترسيخ الحقوق الوطنية، والتصدي لآلة الدعاية الصهيونية وفضح جرائم وإرهاب الاحتلال.
ومنذ بداية مسيرات "العودة" على الحدود الشرقية لغزة استشهد صحفيان، وأُصيب 360 آخرون بإصابات مختلفة، جميعهم كانوا يرتدوا زي الصحافة، وجزء كبير منهم كان يعمل بعيدا عن المتظاهرين، حسب تصريح سابق لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس، سلامة معروف.