أعلن موظفو وزارتي الخارجية والأمن الصهيونية اليوم الخميس، عن إضراب في السفارات والتوقف عن تزويد الخدمات القنصلية داخل الكيان الصهيوني وخارجه، وفي موازاة ذلك أعلنت لجنة الموظفين في وزارة الأمن عن عزمها إغلاق المعابر بين الكيان الصهيوني وبين قطاع غزة والضفة الغربية، وإغلاق مقر وزارة الأمن في تل أبيب أمام الزوار، ابتداء من ظهر اليوم ولعدة ساعات.
وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة في أعقاب تقليص ميزانية وزارة الخارجية، وعدم تمكن السفراء والدبلوماسييين الصهاينة من القيام بمهام. وتحدث دبلوماسيون عن عدم وجود ميزانيات حتى لشراء فنجان قهوة أو تذكرة سفر بالقطر.
وذكر بيان صادر عن لجنتي موظفي الوزارتين أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب إبلاغ وزارة المالية وزارتي الخارجية والأمن، أمس، بأن مبعوثي الوزارتين إلى خارج البلاد لن يتقاضوا أجرا مقابل تمثيلهم الدولة مثلما كان ساريا طوال السنوات الماضية.
وقالت لجنة موظفي وزارة الخارجية إن وزارة المالية تراجعت عن كافة التفاهمات التي تم التوصل إليها، خلال السنة الأخيرة، حول موضوع أجر التمثيل، وطالبت المالية السفراء الذين ليس بحوزتهم سندات دفع بإعادة هذا الأجر، بأثر تقادمي، ابتداء من كانون الثاني/يناير الماضي.
وستجتمع لجنة الموظفين في وزارة الخارجية، اليوم، من أجل اتخاذ قرار حول أنشطة احتجاجية تدريجية. واتخذت قرار الإضراب الطاقم المشترك لموظفي وزارتي الخارجية والأمن.