لقي إحدى عشر شخصا على الأقل مصارعهم، وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء انقلاب حافلة ركاب بسبب السيول في إقليم الرشيدية في جنوب شرق المغرب، ويأتي الحادث بعد أسبوع واحد من فيضانات ضربت جنوب البلاد، أسفرت عن مصرع ثمانية أشخاص إثر سيول غمرت ملعبا أثناء مباراة لكرة القدم.
وقالت السلطات في بيان إنّ حافلة الركاب انقلبت في واد دمشان بمنطقة الخنك "جراء السيول الفيضانية التي شهدها الوادي"، مشيرة إلى أنّ الحصيلة الأولية للضحايا تفيد بسقوط ستة قتلى فيما تم إنقاذ 27 آخرين (...) أصيب بعضهم بإصابات متفاوتة الخطورة" نقلوا على إثرها إلى أحد مستشفيات الرشيدية.
وأضاف البيان أن "عمليات البحث والإنقاذ التي تمت مباشرتها بمحيط مكان الحادث توقفت لمدة زمنية محدودة بسبب السيول الفيضانية التي عرفها الوادي مرة أخرى هذا الصباح (الأحد)، قبل أن تُستأنف بعد ذلك، حيث تمت مواصلة تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية من أجل متابعة البحث عن بقية ركاب الحافلة المفقودين".
ولاحقا، أعلنت السلطات العثور على جثث خمسة من الركاب المفقودين لترتفع الحصيلة بذلك إلى 11 قتيلا.
ونهاية تموز/ يوليو الفائت، قُتِل 15 شخصا إثر انهيار في التربة تسبّبت به فيضانات في طريق جنوب مراكش.