كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن ولاية ميشيغان قررت منع السجائر الإلكترونية المنكّهة، بعدما اعتبرت وزارة الصحة بالولاية، أن ميل الشباب لتدخينها أصبح بمثابة حالة طوارئ صحية عامة.
وقالت الصحيفة إن الخطوة التي كشفتها بعد مقابلة حاكم الولاية غريتشن ويتمر، سيُعلن عنها رسميا في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال ويتمر إن الشركات تستخدم هذه النكهات المختلفة، لتوريط فئة الشباب بالإدمان على النيكوتين، مما قد يؤدي لعواقب وخيمة على المدى الطويل.
وكان ويتمر قد وقع قرارا بمنع بيع هذا النوع من السجائر للمراهقين دون سن الـ18، في حزيران/ يونيو الماضي.
وأشار الحاكم في المقابلة إلى أن الحظر سيمتد لفترة 6 أشهر، مشددا على أن الشركات يجب أن تلتزم بالحظر خلال 30 يوما، مع إمكانية لتجديد الحظر كل نصف عام.
ولفت موقع "أكسيوس" الإخباري، إلى أن ميشيغان تُعد أول ولاية تحظر السجائر الإلكترونية، وهذه إشارة إلى بدأ المشاكل السياسية التي ستواجهها الشركات المسؤولة عن تصنيعها وبيعها.
وسيغطي الحظر مبيعات التجزئة والمبيعات عبر الإنترنت، ويستمر لمدة 6 أشهر. عندها سيكون لدى مشرعي الولايات خيار تجديده أو إصدار حظر دائم.
ونقل نحو 300 شخص إلى المستشفيات الأميركية بسبب الأمراض المرتبطة بالرئة نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية، مما دفع مركز السيطرة على الأمراض إلى إصدار تحذير رسمي ضد استخدامها.
وسجلت الولايات المتحدة، وفاة أول شاب الأسبوع الماضي، جرّاء مرض رئوي غي معروف مُرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، ليكون أول شخص يفقد حياته بسبب هذا النوع من السجائر.