Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

علماء يؤكّدون نظريَّة أينشتاين حول تأثير الثقب الأسود في النجوم

30 تموز 18 - 16:25
مشاهدة
3473
مشاركة

أكَّد فريق دولي من العلماء يراقب نجماً في مجرّة درب التبانة، وللمرة الأولى، ما تنبّأ به أينشتاين بما يحدث لحركة نجم يمرّ بالقرب من ثقب أسود عملاق.

وتنبّأت نظرية النسبية العامَّة التي وضعها أينشتاين قبل 100 عام، بأنَّ الضَّوء المنبعث من النجوم يتمدَّد إلى أطوال موجيَّة أكبر بفعل مجال الجاذبية الشديدة الناتجة من ثقب أسود، وأنَّ النجم سيبدو مائلاً إلى الأحمر، وهو تأثير يعرف باسم الانزياح الأحمر الجذبي.

وقال فرانك أيزنهاور عالم الفلك في معهد ماكس بلانك للفيزياء الكونية للصحافيين: "تلك كانت المرة الأولى التي تمكّنا فيها بشكل مباشر من اختبار نظرية النسبيَّة العامة لأينشتاين قرب ثقب أسود عملاق".

وأضاف: "في زمن أينشتاين، لم يكن بوسعنا أن نفكّر أو حتى نحلم بما نراه اليوم".

وكان فريق من العلماء من المرصد الأوروبي الجنوبي قد بدأ مراقبة منطقة المركز في درب التبانة باستخدام تليسكوب هائل لرصد حركة النجوم قرب الثقب الأسود العملاق قبل نحو 26 عاماً.

ويبعد الثقب الأسود 26 ألف سنة ضوئية عن كوكب الأرض، وتبلغ كتلته أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس.

واختار العلماء للمراقبة نجماً يسمى (إس 2). ونظراً إلى أنَّ النجم يكمل مداره في 16 عاماً، فقد أدرك العلماء أنه سيعود للاقتراب من الثقب الأسود في العام 2018.

وعلى مدى 20 عاماً، تحسَّنت دقَّة الأجهزة التي يستخدمونها. ولذلك، فقد تمكَّنوا في مايو/ أيار 2018 من أخذ قياسات متناهية الدقة بالتزامن مع علماء من أنحاء العالم.

وأظهر هذا الأمر أنَّ سرعة النجم المدارية تزيد لتتجاوز 25 مليون كيلومتر في الساعة عند اقترابه من الثقب الأسود.

وقالت أوديل ستروب من مرصد باريس، إنّ الطول الموجي لضوء النجم تمدَّد مع سعيه للإفلات من براثن الجاذبية الناجمة عن الثقب الأسود العملاق، وهو ما أدى إلى تغيّر شكله من الأزرق إلى الأحمر. وأضافت أن العلماء يأملون الآن معاينة نظريات أخرى متعلّقة بفيزياء الثقوب السوداء.

وقال راينهارد جينزيل من معهد ماكس بلانك الذي قاد الفريق الدولي: "هذه هي الخطوة الأولى على طريق طويل قطعها الفريق على مدى سنوات طويلة، ونأمل أن نستمرّ في السنوات القادمة".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

أينشتاين

النجوم

الثقوب السوداء

علم الفلك

المرصد الأوروبي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكَّد فريق دولي من العلماء يراقب نجماً في مجرّة درب التبانة، وللمرة الأولى، ما تنبّأ به أينشتاين بما يحدث لحركة نجم يمرّ بالقرب من ثقب أسود عملاق.

وتنبّأت نظرية النسبية العامَّة التي وضعها أينشتاين قبل 100 عام، بأنَّ الضَّوء المنبعث من النجوم يتمدَّد إلى أطوال موجيَّة أكبر بفعل مجال الجاذبية الشديدة الناتجة من ثقب أسود، وأنَّ النجم سيبدو مائلاً إلى الأحمر، وهو تأثير يعرف باسم الانزياح الأحمر الجذبي.

وقال فرانك أيزنهاور عالم الفلك في معهد ماكس بلانك للفيزياء الكونية للصحافيين: "تلك كانت المرة الأولى التي تمكّنا فيها بشكل مباشر من اختبار نظرية النسبيَّة العامة لأينشتاين قرب ثقب أسود عملاق".

وأضاف: "في زمن أينشتاين، لم يكن بوسعنا أن نفكّر أو حتى نحلم بما نراه اليوم".

وكان فريق من العلماء من المرصد الأوروبي الجنوبي قد بدأ مراقبة منطقة المركز في درب التبانة باستخدام تليسكوب هائل لرصد حركة النجوم قرب الثقب الأسود العملاق قبل نحو 26 عاماً.

ويبعد الثقب الأسود 26 ألف سنة ضوئية عن كوكب الأرض، وتبلغ كتلته أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس.

واختار العلماء للمراقبة نجماً يسمى (إس 2). ونظراً إلى أنَّ النجم يكمل مداره في 16 عاماً، فقد أدرك العلماء أنه سيعود للاقتراب من الثقب الأسود في العام 2018.

وعلى مدى 20 عاماً، تحسَّنت دقَّة الأجهزة التي يستخدمونها. ولذلك، فقد تمكَّنوا في مايو/ أيار 2018 من أخذ قياسات متناهية الدقة بالتزامن مع علماء من أنحاء العالم.

وأظهر هذا الأمر أنَّ سرعة النجم المدارية تزيد لتتجاوز 25 مليون كيلومتر في الساعة عند اقترابه من الثقب الأسود.

وقالت أوديل ستروب من مرصد باريس، إنّ الطول الموجي لضوء النجم تمدَّد مع سعيه للإفلات من براثن الجاذبية الناجمة عن الثقب الأسود العملاق، وهو ما أدى إلى تغيّر شكله من الأزرق إلى الأحمر. وأضافت أن العلماء يأملون الآن معاينة نظريات أخرى متعلّقة بفيزياء الثقوب السوداء.

وقال راينهارد جينزيل من معهد ماكس بلانك الذي قاد الفريق الدولي: "هذه هي الخطوة الأولى على طريق طويل قطعها الفريق على مدى سنوات طويلة، ونأمل أن نستمرّ في السنوات القادمة".

تكنولوجيا ودراسات,أينشتاين, النجوم, الثقوب السوداء, علم الفلك, المرصد الأوروبي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية