توفي شاب أميركي جرّاء مرض رئوي غي معروف مُرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، ليكون أول شخص يفقد حياته بسبب هذا النوع من السجائر.
وقال موقع أخبار التكنولوجيا والترفيه "ذي فيردج"، إن 193 شخصا على الأقل، أُصيبوا أيضا بأعراض مشابهة في الفترة ما بين 28 حزيران/ يونيو، وحتى اليوم، بحسب ما أعلنت عنه مراكز مكافحة الأمراض واتقائها
في الولايات المتحدة (سي دي سي).
وذكر الموقع أن غالبية المرضى كانوا في ولاية إلينوي، التي شهدت تضاعف عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين نُقلوا إلى المستشفى، الأسبوع الماضي.
وأشار الموقع إلى أنه لم يتضح بعد إذا كانت الأعراض التي ظهرت على هؤلاء المرضى، ناجمة عن مرض واحد، لكنهم عانوا من صعوبات في التنفس، بحسب "سي دي سي"، فيما عانى بعض المرضى من أوجاع في القفص الصدري، أو من القيء والإسهال والتعب.
وأضاف أن المرضى في ولاية إلينوي، كانوا من فئة الشباب، حيث تراوحت أعمارهم بين 17 و38 عاما.
ولا يزال سبب هذه الظاهرة مبهما، لكن خبراء الهيئة الفدرالية الرائدة في مجال الصحة العامة، استبعدوا أن تكون هذه الإصابات ناجمة عن فيروس ما أو نوع من أنواع البكتيريا، لكنهم لم يحددوا أي منتج معين قد يكون السبب في مرض هؤلاء.
وناشدت الهيئة الأطباء الأميركيين للإبلاغ عن أي حالات غير معروفة لأمراض الرئة قد تكون مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، بينما تستمر بفحص أسباب مرض الرئة غير المفهوم إلى الآن.
وقال مدير إدارة الصحة العامة في إلينوي، نجوزي إزيكي، في بيان، إن "شدة المرض الذي يعاني منه الناس مقلقة ويجب علينا أن نعلن أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يشكل خطورة".